قد ينسى الإنسان أحيانًا تفاصيل يوميته أو أماكن أشيائه، لكن مرض ألزهايمر يتجاوز ذلك إلى نسيان الأحباء والذات، مما يجعل الحياة قاسية لأكثر من 60 مليون شخص حول العالم. هذا النسيان ليس مجازًا، بل واقع مؤلم يصاحبه الاكتئاب والشرود والابتعاد عن الآخرين.
ألزهايمر ودور مباريات كرة القدم في التوعية
في هذا السياق، شكلت مباراة إنجلترا وويلز الودية في استاد ويمبلى فرصة لتسليط الضوء على المرض. كانت المباراة أكثر من مجرد تحضير لتصفيات كأس العالم، حيث أصبحت حملة لدعم ضحايا ألزهايمر، مع اصطحاب اللاعبين لمرضى إلى الملعب وارتداء قمصان خالية من الأسماء في الشوط الثاني، للتعبير عن فقدان الذاكرة.
الخرف كواقع يومي وتأثيره على المجتمع
يشمل الخرف، كمرض مشابه، اضطرابات تتجاوز النسيان إلى فقدان الرغبة في الحياة، ومن هنا جاءت مبادرات مثل تلك المباراة، التي لم تكن الأولى، إذ سبقتها أحداث أخرى مثل مباراة النساء بين إنجلترا وأستراليا، حيث تم استخدام التبديلات للإشارة إلى ارتباك المرضى. تلك الجهود تبرز كيف يمكن للرياضة أن تكون منصة لجمع التبرعات وضد الاستسلام للمرض.

تعليقات