غياب محمد صلاح وهزار مصطفى في مران منتخب مصر مع حسام حسن.. أبرز التفاصيل المثيرة (فيديو وصور)

تم إنهاء مران منتخب مصر الرئيسي للاعبين تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، الذي أشرف على التدريبات في استاد القاهرة الدولي. كان التركيز الرئيسي على الاستعداد للمواجهة الحاسمة أمام منتخب غينيا بيساو، التي ستكون ختام مباريات تصفيات كأس العالم 2026. خلال الجلسة، لاحظت غياب قائد الفريق محمد صلاح، نجم ليفربول، مما أثار اهتمام الجماهير والإعلام، بينما تبادل حسام حسن لحظات من الضحك والتفاعل مع مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، في جو من البهجة رغم الضغط التدريبي.

أبرز ملامح مران منتخب مصر

في هذا المران، حرص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على رفع الروح المعنوية لللاعبين الـ21 الموجودين في المعسكر. تم التركيز على التمارين التكتيكية واللياقية لمواجهة غينيا بيساو، المقررة في العاشرة مساء غدٍ الأحد. رغم تأهل المنتخب مسبقاً بعد الفوز على جيبوتي، شدد المدربون على ضرورة عدم الاستهتار وتحقيق فوز قاطع لتعزيز المركز في التصفيات. غياب صلاح، الذي يُعد أحد أبرز العناصر الهجومية، جعل الفرصة سانحة لظهور لاعبين آخرين مثل مصطفى محمد، الذي كان محور التدريبات الهجومية. كما شمل المران تمارين دفاعية وقيادة الكرة، مع إعطاء اللاعبين تعليمات محددة لمواجهة أسلوب غينيا بيساو، الذي يعتمد على الهجمات السريعة.

حسام حسن، كما هو معتاد، أظهر قيادة قوية وقدرة على دمج العناصر الشابة مع الخبرة. على سبيل المثال، شارك لاعبون مثل محمد الشناوي في حراسة المرمى، بينما قاد محمود صابر وأحمد سيد زيزو الخطوط الوسطى. هذا المران لم يكن مجرد تمرين روتيني، بل كان فرصة لتعزيز الانسجام الجماعي، خاصة أن الفريق يسعى لإكمال حملة ناجحة في التصفيات. يُذكر أن قائمة المنتخب تشمل مجموعة متنوعة من اللاعبين، بدءاً من الحراس مثل مصطفى شوبير، مروراً بالمدافعين مثل محمد هاني وياسر إبراهيم، وصولاً إلى المهاجمين مثل محمود تريزيجيه وإبراهيم عادل. هذه التنوع أدى إلى جلسة تدريبية متوازنة، حيث تم اختبار استراتيجيات متعددة للتعامل مع المفاجآت المحتملة.

تدريبات الفريق الوطني

في سياق تدريبات الفريق الوطني، كان حسام حسن يعمل على تحسين الأداء الفردي والجماعي، حيث ركز على تقوية الروابط بين اللاعبين. على سبيل المثال، أجروا تمارين سرعة وتحويلات سريعة لمواجهة الخصوم، مع التركيز على تحسين الدفاع ضد الكرات الثابتة. مصطفى محمد، الذي كان محور الاهتمام بفضل تفاعله مع المدرب، أظهر تقدماً ملحوظاً في التنسيق مع زملائه في الخط الأمامي، مثل أسامة فيصل. هذه الجلسة لعبت دوراً حاسماً في رفع الثقة، خاصة مع التحديات التي واجهها المنتخب مؤخراً. كما أن غياب صلاح دفع الآخرين للالتزام أكثر، مما يعكس عمق الكادر الفني.

بالإضافة إلى ذلك، شملت التدريبات جلسات لتحليل الأخطاء السابقة وتطوير استراتيجيات هجومية مبتكرة، حيث تم إجراء مناورات لتطوير الفعالية في صناعة الأهداف. اللاعبون مثل رامي ربيعة وعمرو الجزار ساهموا في الجانب الدفاعي، مما جعل المران شاملاً. هذا النهج يعكس رؤية حسام حسن لفريق متوازن، قادر على التأقلم مع الظروف المختلفة في التصفيات. في الختام، يبقى التركيز على الحفاظ على هذا الزخم لإنهاء التصفيات بإيجابية، مع أمل كبير في تحقيق نتائج إيجابية تؤهل المنتخب للمراحل القادمة. بشكل عام، يُعد هذا المران خطوة أساسية نحو تعزيز مكانة مصر في كرة القدم الدولية، مع الاستفادة من خبرة اللاعبين وإدارة المدربين.