فريق الأهلي يعد نفسه لاستئناف المنافسات مع عودة الدوري، حيث يركز الجهاز الفني على تعزيز خطوط الفريق، خاصة في الجبهة اليسرى التي يتولى قيادتها لاعبون رئيسيون مثل محمد شكري. بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة، أصبح اللاعب جاهزًا للمساهمة في المباريات القادمة، مما يعزز آمال الفريق في تحقيق نتائج إيجابية على جميع الجبهات.
الأهلي يطمئن على جاهزية محمد شكري لقيادة الجبهة اليسرى
أكد الجهاز الفني لفريق الأهلي أن محمد شكري قد تعافى تمامًا من إصابته في العضلة الخلفية، التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. خضع اللاعب لبرنامج تأهيلي وعلاجي مكثف، مما سمح له بالعودة إلى التدريبات بكامل قوته. هذا الخبر الإيجابي يأتي في وقت مناسب مع اقتراب عودة الدوري المصري، حيث يتوقع المدربون أن يلعب شكري دورًا حاسمًا في تعزيز الجانب الأيسر من الدفاع والوسط، مما يعزز من التوازن العام للفريق. في ظل المنافسة الشديدة هذا الموسم، يُعتبر استعادة جاهزية شكري خطوة أساسية لتعزيز فرص الأهلي في المنافسة على اللقب.
مع عودة المنافسات الرسمية، يركز الأهلي أيضًا على مشاركاته في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواجه فريق إيجل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32. هذه المباراة، التي ستقام في بوروندي يوم السبت المقبل، تعد اختبارًا صعبًا للفريق، خاصة أن إيجل نوار تأهل من دور الـ64 بعد فوزه على فريق أساس تليكوم الجيبوتي. الجهاز الفني حدد يومي 15 أو 16 أكتوبر كموعد محتمل للسفر إلى بوروندي، لضمان الوصول في الوقت المناسب وإجراء بعض التدريبات الإضافية. هذا التحضير يعكس التزام الأهلي بأداء عالي المستوى في البطولة القارية، حيث يسعى الفريق لاستعادة لقبه الذي خسره في النسخة السابقة.
فريق النادي الأحمر يتجه نحو تحديات جديدة في المنافسات
في سياق تحضيرات الأهلي، يبدو أن الفريق يعمل على استراتيجية شاملة لمواجهة الثلاثي من المباريات في الأسابيع المقبلة. بعد مباراة الذهاب مع إيجل نوار، ستواجه الفريق الاتحاد السكندري يوم 22 أكتوبر في الدوري المحلي، تليها مواجهة العودة مع بطل بوروندي يوم 25 أكتوبر. أما اللقاء الأخير في شهر أكتوبر، فسيكون ضد بتروجت، مما يجعل الجدول مزدحمًا ويحتاج إلى إدارة دقيقة للطاقة والإصابات. هذه السلسلة من المباريات تبرز أهمية جاهزية جميع اللاعبين، بما في ذلك محمد شكري، الذي من المتوقع أن يقدم أداءً متميزًا لتعويض الفترة التي فاتته بسبب الإصابة.
يسعى الأهلي، كحامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري أبطال أفريقيا بحصوله على 11 لقبًا، إلى تجاوز مرحلة دور الـ32 بسلاسة للوصول إلى مرحلة المجموعات. هذا الهدف يتطلب من الفريق التركيز على التكتيكات الدفاعية والإهداف الهجومية، حيث يمكن لشكري أن يلعب دورًا حاسمًا في دعم الظهير الأيسر وإنشاء فرص هجومية. الجهاز الفني يعمل على تنويع الخطط للتعامل مع أساليب الخصوم المختلفة، مثل الدفاع المضغوط الذي قد يتبعه إيجل نوار في مباراتهما. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الأهلي على خبرات لاعبيه الآخرين لتعزيز الروح الجماعية، مما يجعل الفريق جاهزًا للتحديات القادمة.
في الختام، يمثل عودة محمد شكري نقطة تحول إيجابية للأهلي، حيث يساهم في تعزيز الجبهة اليسرى ويمد الفريق بمزيد من الثقة. مع جدول المباريات المزدحم، يتجه الفريق نحو مرحلة حاسمة من الموسم، محاولًا التوازن بين الدوري المحلي والبطولة القارية. هذا الجهد الجماعي يعكس طموحات الأهلي في تحقيق المزيد من الإنجازات، مما يجعل مشجعيه يتطلعون بأمل إلى الأيام المقبلة، حيث يمكن للفريق أن يظهر أداءً متميزًا ويحقق أهدافه الموسمية.

تعليقات