دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تحث على المشاركة في برنامج “دمج”
بقلم: [اسم الكاتب أو المؤلف]
في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، تعمل دائرة تنمية المجتمع (DCD) بجد لتعزيز الروابط الاجتماعية والتنمية المستدامة. وفي خطوة جديدة، أطلقت الدائرة حملة تشجيعية لدعوة أفراد المجتمع والمؤسسات إلى المشاركة في برنامج “دمج”، الذي يركز على دمج الجهود الجماعية لتعزيز الانسجام الاجتماعي ودعم الشرائح الأكثر ضعفًا. يأتي هذا البرنامج في سياق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر شمولاً وتكاملاً، حيث يُعتبر “دمج” بوابة نحو مجتمع متماسك يعتمد على المشاركة الفعالة من جميع الأطراف.
ما هو برنامج “دمج”؟
برنامج “دمج” هو مبادرة شاملة يقودها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، تهدف إلى دمج الموارد والخبرات لتعزيز التعاون بين الأفراد، المؤسسات الحكومية، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص. يركز البرنامج على عدة محاور رئيسية، بما في ذلك:
- دمج الجهود الاجتماعية: يشمل دعم المبادرات التي تهدف إلى دمج المهاجرين والأقليات في المجتمع، من خلال برامج تدريبية وتعليمية تعزز الاندماج الثقافي والاقتصادي.
- تعزيز المشاركة المجتمعية: يدعو الأفراد إلى المساهمة في أنشطة جماعية، مثل ورش العمل، الحملات الخيرية، والمبادرات البيئية، لتعزيز الشعور بالانتماء وضمان المساواة.
- دعم الفئات الهشة: يركز على تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود، كبار السن، والأطفال، من خلال برامج تهدف إلى تحسين الخدمات الاجتماعية وتعزيز الاستدامة الاجتماعية.
بدأ البرنامج كجزء من استراتيجية أوسع لدائرة تنمية المجتمع، التي تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030، والتي تؤكد على بناء مجتمع متكامل ومستدام.
لماذا تشجع الدائرة على المشاركة؟
في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، مثل التقسيمات الاجتماعية والتغيرات الاقتصادية، يرى مسؤولو دائرة تنمية المجتمع أن المشاركة في برنامج “دمج” هي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع أقوى. وفقًا للتعليقات الرسمية من الدائرة، يساعد البرنامج على:
- تعزيز الروابط الاجتماعية: من خلال تشجيع التفاعل بين مجموعات مختلفة، يقلل البرنامج من العزلة ويحفز على الابتكار الاجتماعي.
- تحقيق الفوائد الاقتصادية: المشاركة في البرنامج تفتح باب الفرص الوظيفية، خاصة للشباب والمهاجرين، من خلال برامج التدريب والشراكات مع القطاع الخاص.
- دعم الاستدامة: يرتبط البرنامج بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يعزز الكفاءة في استخدام الموارد ويحسن جودة الحياة.
كما أكدت مديرة الدائرة في مؤتمر صحفي حديث: “برنامج ‘دمج’ هو دعوة للجميع ليكونوا جزءًا من التغيير. إن مشاركتكم ستساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وتكاملاً، حيث يكون كل فرد مسؤولاً عن الآخر.”
كيفية المشاركة في البرنامج؟
يُعد برنامج “دمج” سهل الوصول، حيث يمكن للأفراد والمنظمات الانضمام من خلال عدة خطوات بسيطة:
- التسجيل عبر المنصات الرقمية: يمكن الوصول إلى موقع الدائرة الإلكتروني (dcd.gov.ae) لملء استمارة التسجيل، حيث يقدم دليلًا شاملاً للبرامج المتاحة.
- الحضور إلى الورش والأنشطة: تقيم الدائرة ورش عمل وفعاليات دورية في أبوظبي، مثل ورشة “دمج المجتمعات” التي ستُعقد في الشهر القادم.
- الشراكات مع المؤسسات: يدعو البرنامج الشركات والمنظمات إلى تقديم دعم مادي أو تطوعي، مما يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
- التبرعات والمساهمات: يمكن للأفراد التبرع بمهاراتهم أو موارد مالية لدعم المبادرات الخيرية التابعة للبرنامج.
الفوائد المتوقعة من المشاركة
تشير التقارير الرسمية إلى أن المشاركة في برنامج “دمج” لن تكون مجرد واجب أخلاقي، بل ستؤدي إلى فوائد ملموسة. على سبيل المثال، ساهم المشاركون في جولات سابقة من البرنامج في زيادة معدلات التوظيف بنسبة 20% بين المهاجرين، كما ساهم في تعزيز الروابط الثقافية داخل المجتمع. كما أن البرنامج يوفر فرص التطوير الشخصي، مثل شهادات التدريب والاعتراف الرسمي للمساهمات.
خاتمة: دعوة للتغيير الإيجابي
في زمن يشهد فيه العالم تغيرات سريعة، يبقى برنامج “دمج” من دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نموذجًا مشرقًا للتعاون والتكامل. إن دعوة الدائرة للمشاركة ليست مجرد حملة، بل هي فرصة لكل فرد ليكون جزءًا من قصة نجاح أبوظبي كمدينة عالمية. دعونا نستجيب لهذه الدعوة، فنحن جميعًا شركاء في بناء مستقبل أفضل. للمزيد من المعلومات، زوروا موقع دائرة تنمية المجتمع أو تواصلوا معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا المقال مبني على البيانات العامة المتاحة عن أنشطة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، مع التركيز على أهمية المشاركة في برامج مثل “دمج” لتعزيز التنمية المجتمعية.
تعليقات