يرعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي انطلاق النسخة الـ42 من المعرض الزراعي السعودي 2025، الذي يقام في الرياض من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري. يجمع هذا الحدث أكثر من 438 عارضًا من 35 دولة حول العالم، لعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي. يبرز المعرض التحولات الرئيسية في القطاع الزراعي بالمملكة، مساهمًا في تعزيز الأمن الغذائي ودفع الاقتصاد، وفقًا لأهداف رؤية 2030. يشمل المعرض قطاعات متنوعة مثل إدارة المزارع، الأغذية العضوية، الدواجن، الأعلاف، الاستزراع المائي، وتقنيات الصحة الحيوانية.
المعرض الزراعي السعودي 2025
يعد المعرض الزراعي السعودي بمثابة منصة دولية رائدة لاستعراض التقنيات الحديثة في الزراعة الذكية، البيوت المحمية، وأنظمة الري المبتكرة. يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويتناول قضايا الإنتاج النباتي، الثروة الحيوانية، والابتكار في ريادة الأعمال. خلال الدورة الحالية، ينعقد مجموعة من الفعاليات البارزة، بما في ذلك قمة مستقبل الزراعة الدولية، التي تجمع خبراء عالميين لمناقشة الاستدامة والأمن الغذائي. كما يشمل النسخة الثالثة عشرة من معرض معالجة وتغليف الأغذية، والنسخة السابعة للاستزراع المائي، إضافة إلى النسخة الثلاثين للمنتجات الغذائية وتقنياتها. هذه الفعاليات تعزز الشراكات الدولية وتعزز الابتكار في القطاع.
الحدث الزراعي الدولي في المملكة
يعكس المعرض تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من أربعة عقود في دعم الزراعة بالسعودية، حيث أصبح أبرز حدث متخصص في المنطقة. يوفر فرصًا لعرض تقنيات البذور، الأسمدة، والصحة البيطرية، مما يساهم في تحسين المنظومة الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يركز على الزراعة المستدامة من خلال دعم الاستثمارات في سلاسل الإمداد، وتعزيز ريادة الأعمال لتطوير الكوادر الماهرة. هذا التركيز يتوافق مع رؤية 2030، حيث يسعى لتحقيق نمو اقتصادي شامل من خلال الابتكار والتعاون الدولي. في هذه النسخة، يبرز دور المعرض في فتح آفاق جديدة للشراكات، مما يعزز القدرة على مواجهة التحديات الزراعية العالمية، ويساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للقطاع الزراعي في المملكة، مع الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأمن الغذائي المتنامية. بالتالي، يمثل هذا الحدث خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجال الزراعة.
تعليقات