سحوبات ومسابقات في منصة “ديوا” بمعرض “جيتكس”: فرص للابتكار والتفاعل

بقلم: [اسم الكاتب أو المنشور]

في قلب معرض “جيتكس”، أحد أكبر المعارض التقنية في الشرق الأوسط الذي يقام سنويًا في دبي، تبرز منصة “ديوا” (DEWA) كمنصة رائدة في دمج التكنولوجيا مع القضايا البيئية والاستدامة. هذا العام، شهدت منصة “ديوا” سلسلة من السحوبات والمسابقات التي لفتت أنظار الزوار والمشاركين، محولة الجناح إلى مركز للتفاعل والابتكار. في هذا المقال، نستعرض كيف ساهمت هذه الفعاليات في تعزيز مشاركة الجمهور وتعزيز أهداف الشركة في مجال الطاقة المتجددة والابتكار الرقمي.

خلفية معرض “جيتكس” ودور “ديوا”

يُعد معرض “جيتكس” حدثًا عالميًا يجمع بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث يعرض أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والمدن الذكية. في هذه النسخة، قدمت شركة “ديوا” (دبي للكهرباء والمياه) منصتها الرقمية كجزء من جهودها لترويج حلول الطاقة المستدامة. ومع ذلك، لم تقتصر مشاركة “ديوا” على العرض فقط، بل امتدت لتشمل سلسلة من السحوبات والمسابقات التي صممت لجذب الزوار وتشجيعهم على التفاعل مع تقنيات الشركة.

منصة “ديوا”، التي تركز على خدمات الكهرباء والمياه الرقمية، استغلت فرصة المعرض لإقامة فعاليات تفاعلية تعزز الوعي بأهمية الاستدامة. هذه الفعاليات لم تكن مجرد تسلية، بل كانت جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الابتكار بين الشباب والمهنيين.

تفاصيل السحوبات: فرص الفوز والإثارة

شهدت منصة “ديوا” في “جيتكس” سلسلة من السحوبات الإلكترونية والعملية التي جذبته أكثر من 5,000 مشارك حسب التقارير الرسمية. كانت هذه السحوبات مصممة لتعكس قيم الشركة في الابتكار والكفاءة، حيث ركزت على تقديم جوائز تعزز استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة.

• أبرز السحوبات: شملت السحوبات جوائز مثل أجهزة المنازل الذكية (مثل مضخات المياه الذكية وأجهزة التحكم في الطاقة)، بالإضافة إلى رحلات إلى مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات. على سبيل المثال، أُقيمت سحوبة يومية للفوز بأجهزة شحن لاسلكية تعمل بالطاقة الشمسية، حيث كان الشروط بسيطة: زيارة الجناح، تسجيل الدخول عبر تطبيق “ديوا”، ومشاركة فكرة حول كيفية توفير الطاقة في الحياة اليومية.

• كيفية المشاركة: سُمِح للزوار بالتسجيل عبر التطبيق الرسمي لـ”ديوا” أو مباشرة في الجناح. هذا النهج الرقمي ساهم في زيادة التفاعل، حيث بلغت نسبة المشاركين الرقميين أكثر من 70%، وفقًا لإحصاءات الشركة.

هذه السحوبات لم تكن مجرد فرصة للفوز بجوائز، بل كانت تثقيفية، حيث أجبرت المشاركين على التفكير في قضايا مثل توفير الطاقة وتقليل الهدر، مما يتوافق مع رؤية “ديوا” لمستقبل مستدام.

المسابقات: تحديات الابتكار والإبداع

بالإضافة إلى السحوبات، أقامت “ديوا” سلسلة من المسابقات التي ركزت على الابتكار في مجالات الطاقة والمياه. كانت هذه المسابقات مفتوحة للمهنيين، الطلاب، والمطورين، مما جعلها فرصة مثالية للشباب للتألق.

• أنواع المسابقات: شملت المسابقات تحديات مثل “مسابقة حلول الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة”، حيث دعي المشاركون إلى اقتراح خوارزميات لتقليل استهلاك الطاقة في المنازل الذكية. كما أقيمت مسابقات برمجة لتطوير تطبيقات تساعد في مراقبة استهلاك المياه، مع جوائز تصل إلى 10,000 درهم إماراتي للفائزين.

• النتائج والتأثير: فازت فرق من الشباب الإماراتي بجوائز في هذه المسابقات، مما أظهر الدور البارز للجيل الجديد في الابتكار. على سبيل المثال، فاز مشروع يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باستهلاك الطاقة، وهو ما يعزز من مبادرات “ديوا” في المدن الذكية. كما ساهمت هذه الفعاليات في بناء شراكات مع شركات تقنية أخرى مثل “مايكروسوفت” و”إي إم دي”، اللواتي كن شركاء في التنظيم.

المسابقات لم تكن محدودة على الزوار فقط، بل شملت جولات افتراضية عبر الإنترنت، مما سمح للجمهور العالمي بالمشاركة، وهو ما عزز من صورة “ديوا” كمنصة عالمية.

أهمية هذه الفعاليات في سياق “جيتكس”

في عالم يسعى للاستدامة، مثلت سحوبات ومسابقات منصة “ديوا” في “جيتكس” نموذجًا لكيفية دمج التسلية مع التعليم. هذه الفعاليات لم تقتصر على جذب الزوار، بل ساهمت في تحقيق أهداف استراتيجية للشركة، مثل زيادة الوعي بتقنيات الطاقة المتجددة وتشجيع الشراكات الدولية. وفقًا لتقارير المعرض، زاد عدد زوار جناح “ديوا” بنسبة 30% مقارنة بالسنة الماضية، مما يعكس نجاح هذه الفعاليات.

الختام: نحو مستقبل أكثر إبداعًا

مع انتهاء معرض “جيتكس”، تظل سحوبات ومسابقات منصة “ديوا” مصدر إلهام للابتكار. هذه الفعاليات ليست مجرد ألعاب، بل هي خطوات نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وتفاعلًا. إذا كنت مهتمًا بالمشاركة في فعاليات مشابهة، تابع موقع “ديوا” الرسمي أو تطبيقها لمعرفة المزيد. في النهاية، يؤكد “جيتكس” أن التكنولوجيا ليست فقط عن الآلات، بل عن البشر الذين يبتكرون ويشاركون في تشكيل المستقبل.