وظائف شاغرة في الجامعات: فرص متنوعة تنتظر الكفاءات

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المعروفة بجهودها في تعزيز البحث العلمي، أعلنت عن فرص عمل أكاديمية والبحثية متنوعة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجالات العلوم والتكنولوجيا. تهدف هذه الإعلانات إلى جذب الكفاءات العالمية لبناء بيئة تعليمية متميزة، مع التركيز على دعم الابتكار والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.

وظيفة جامعة: فرص عمل أكاديمية في جامعة الملك عبد الله

تشمل الوظائف المعلنة عنها تخصصات دقيقة في مجالات العلوم الفيزيائية والهندسية، مثل تصنيع ألياف الكربون، حيث يغلق باب التقديم في 15 أكتوبر 2025. كما تشمل كيمياء البوليمرات، مع موعد إغلاق يمتد إلى 30 نوفمبر 2025، وهندسة العمليات الكيميائية التي تركز على التحكم والتحسين في صناعات الطاقة والتكرير. في قسم علوم الحاسوب والرياضيات، تتوفر فرص للتدريب والدراسة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى مناصب لباحثي ما بعد الدكتوراه في مختبر التحسين والتعلم الآلي. هذه الفرص مفتوحة حتى يتم شغل المناصب، مع وظائف مستمرة في الرياضيات التطبيقية والذكاء الاصطناعي دون تاريخ إغلاق محدد. كذلك، تشمل الهندسة الكهربائية والحاسوبية للعام 2026-2027، مع إغلاق التقديم في 15 ديسمبر 2025.

فرص أكاديمية: توظيف في العلوم البيولوجية والهندسية

يمتد الإعلان أيضًا إلى مجالات العلوم البيولوجية والبيئية، حيث تتوفر وظائف في علم الأحياء الدقيقة ونمذجة الأمراض المعدية، بهدف دعم البحوث المتعلقة بصحة الإنسان والبيئة. هذه المناصب مفتوحة حتى الشغل الكامل، بينما تطرح الجامعة وظيفة أستاذ في الإحصاء لمن يمتلكون خبرة في التحليل الإحصائي التطبيقي. في برنامج الهندسة الكيميائية، هناك ثلاثة مناصب لباحثي ما بعد الدكتوراه في مختبر يافوز، الذي يركز على التكنولوجيا المستدامة والطاقة النظيفة، ويستهدف الباحثين الشباب الطموحين. تعتبر الجامعة من أبرز المؤسسات البحثية عالميًا، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة في مجالات الطاقة، المياه، البيئة، والتقنيات الرقمية. من خلال هذه الفرص، تؤكد الجامعة التزامها بجذب أفضل الكفاءات للمساهمة في التنمية العلمية محليًا ودوليًا، حيث يمكن للمتقدمين من مختلف الجنسيات التقديم عبر الموقع الرسمي للانضمام إلى بيئة بحثية تشجع على الابتكار والتطبيق العملي. هذه الخطوة تأتي في سياق توسع الجامعة في برامجها التعليمية والبحثية، لتعزيز اقتصاد معرفي يعتمد على التقنية والابتكار، مما يجعلها وجهة مثالية للأكاديميين الباحثين عن التميز.