طلب أحمد فتوح للعودة لتشكيل الزمالك استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية يأتي وسط اهتمام كبير من لاعبي الفريق الأول بنادي الزمالك بالأداء والاستمرارية، خاصة مع اقتراب البطولة الكبرى على أرض المغرب. يسعى فتوح، الظهير الأيسر، إلى تعزيز مكانته في صفوف المنتخب المصري، مما يجعله يطالب المدرب يانيك فيريرا بمنحه فرصة العودة إلى التشكيل الأساسي. هذا الطلب يعكس الضغوط التي يواجهها اللاعبون في موسم مزدحم، حيث يرتبط مستقبلهم الدولي ارتباطًا وثيقًا بأدائهم المحلي.
بسبب أمم أفريقيا: طلب خاص من أحمد فتوح ليانيك فيريرا في الزمالك
في خضم تحضيرات الزمالك للموسم، يعبر أحمد فتوح عن رغبته الشديدة في العودة إلى حسابات المدير الفني يانيك فيريرا، معتمدًا على أهمية المشاركة المنتظمة لضمان مكانة مستقرة في منتخب مصر لكأس الأمم الإفريقية المقبلة. البطولة، التي ستنطلق في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، تمثل فرصة ذهبية للاعبين مثل فتوح لإثبات قدراتهم على المستوى القاري. لذا، يركز فتوح جهوده على الظهور في المباريات القادمة مع الزمالك، محاولًا تجنب أي انزياح عن التشكيل الأساسي الذي قد يؤثر سلبًا على اختياره للفراعنة. هذا الطلب ليس مجرد مطلب شخصي، بل يعكس مخاوف أوسع بين اللاعبين حول الحفاظ على اللياقة والأداء المتميز في ظل التنافس الشديد داخل الفريق.
تحضيرات كأس الأمم الإفريقية ومطالب اللاعبين في الزمالك
بالتوازي مع طلب فتوح، يواصل يانيك فيريرا جهوده لتعزيز أداء الفريق، حيث حرص مؤخرًا على مناقشة قضايا إدارية مع حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة الزمالك. خلال اجتماع جمع الاثنين، برفقة جون إدوارد المدير الرياضي، تم استعراض الأوضاع المالية للفريق، خاصة مستحقات اللاعبين والجهاز الفني المتأخرة. فيريرا أكد على أهمية حل هذه المشكلة للحفاظ على تركيز الفريق، وقد تعهد لبيب ببذل جهود مضاعفة لتسويتها في أقرب وقت، مع الإشارة إلى أن النادي يعمل جاهدًا لتجنب أي تأثير سلبي على المستوى الرياضي. في الفترة الأخيرة، حصل اللاعبون على جزء من مستحقاتهم، بما في ذلك راتبين للجهاز الفني، مما يشكل خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار.
من جانب آخر، ركز الاجتماع على استعراض أداء الفريق بعد الانخفاض في النتائج الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة الترتيبات للمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي. الاتفاق تمخض عن خطة لعقد لقاء آخر مع فيريرا في الأسبوع المقبل، لمناقشة احتياجات الفريق وصياغة استراتيجية تهدف إلى استعادة الفوز وتحقيق نتائج تعزز ثقة الجماهير. هذه الجهود تأتي في وقت يتزايد فيه الضغط لتحسين الأداء، خاصة مع اقتراب التحديات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية، حيث يُنظر إلى الزمالك كمنصة رئيسية للاعبين للتألق وكسب مكانة دولية.
في الختام، يمثل طلب أحمد فتوح تجسيدًا للروح التنافسية داخل الزمالك، حيث يرتبط مصير اللاعبين ارتباطًا وثيقًا بقدرتهم على التأقلم مع الضغوط. مع استمرار الجهود لدعم الفريق ماليًا وفنيًا، يأمل الجميع في استعادة الإيقاع الإيجابي، مما يضمن للاعبين مثل فتوح فرصة مشاركة فعالة في البطولات القارية. هذا التركيز على التطوير يعكس التزام النادي بتحقيق الطموحات الكبرى، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مع النظر إلى مستقبل مشرق يعتمد على الاستمرارية والتفاني.
تعليقات