جولة مع “كده رضا” تقدم تجربة تعليمية ممتعة في متحف الطفل لعلوم المياه بالقناطر، حيث يتحول العلم إلى مغامرة يومية للأطفال. في هذه الحلقة الجديدة من البرنامج، يستكشف مقدم البرنامج، محمود رضا الزاملي، أسرار هذا المتحف الذي يجمع بين الترفيه والتعليم، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات. المتحف، الذي يتبع وزارة الموارد المائية والري، يُعتبر أول متحف تعليمي في الشرق الأوسط، ويهدف إلى جعل العلوم الأساسية مثل الفيزياء والرياضيات متاحة للأطفال بطريقة تفاعلية ومسلية.
جولة مع كده رضا داخل متحف الطفل
في هذه الحلقة، يغوص البرنامج في تفاصيل زيارة متحف الطفل لعلوم المياه بالقناطر الخيرية، الذي يعكس شعار “شوف العلم بعينك وألمسه بإيدك”. يبدأ الاستكشاف بتقديم المتحف كمنصة تعليمية فريدة تجمع بين النظريات العلمية والتجارب العملية، حيث يتعلم الأطفال عن المياه من خلال تقنيات حديثة تشبه الألعاب والمجسمات. هذا النهج يساعد في تنمية مهارات الابتكار والإبداع لدى الأجيال الجديدة، بعيداً عن الروتين المدرسي التقليدي. المتحف يحتوي على 128 نموذجاً تعليمياً تفاعلياً يغطي مواضيع مثل الفيزياء، الضوء، والموجات، وجميعها مصممة بواسطة خبراء عالميين لتكون جذابة وتعليمية. على سبيل المثال، يشمل قسم المياه كرة بوزن أربعة أطنان تُظهر قوى الطبيعة، بالإضافة إلى تجربة إعصار السحاب والطاقة الهيدروجينية، مما يجعل الزيارة تجربة غامرة.
اكتشاف متحف العلوم من خلال تجربة رضا
مع تركيز الحلقة على تفاصيل الزيارة، يُوضح البرنامج كيفية الوصول إلى المتحف عبر مترو الأنفاق، مع أسعار التذاكر الميسرة: 20 جنيهاً لدخول الحديقة و15 جنيهاً للمتحف، وذلك خلال مواعيد الزيارة المناسبة. يغطي القسم الفرعي للموجات أنشطة مثل كرة العقول ونافورة الموجات، في حين يستعرض قسم الضوء والفيزياء تجارب بصرية تساعد الأطفال على فهم مبادئ العلم بطريقة عملية. هذا الاستثمار المجتمعي يلعب دوراً حاسماً في غرس حب العلم لدى الأطفال، حيث يشجعهم على الاكتشاف والإبداع من خلال التفاعل المباشر. الحلقة تبرز كيف أصبح المتحف جزءاً أساسياً من الثقافة التعليمية في مصر، حيث يجمع بين المتعة والتعلم ليخلق جيلاً يقدر العلوم. بالإضافة إلى ذلك، يسرد البرنامج أقسام المتحف المتنوعة، مثل تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والظواهر الطبيعية، مما يعزز من قيمة الزيارة كتجربة شاملة. في النهاية، تظهر الحلقة كيف تحول متحف الطفل العلم إلى رحلة ممتعة، تشجع الأطفال على استكشاف العالم المحيط بهم بطريقة إبداعية ومبتكرة. هذا النهج يعكس أهمية دمج التعليم بالترفيه في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تعليقات