غياب 8 نجوم عن تشكيل مصر أمام غينيا بيساو.. صلاح ومرموش ومروان في الصدارة!

يواجه منتخب مصر لكرة القدم تحديات في تشكيلته لمباراة غينيا بيساو، حيث سيغيب عنها عدد من النجوم البارزين بسبب الإصابات والإيقافات والإراحة. هذا الغياب يأتي في وقت حسم الفراعنة تأهلهم إلى كأس العالم، مما يفرض على الجهاز الفني، بقيادة حسام حسن، التكيف مع الوضع لضمان أداء قوي.

غياب 8 لاعبين عن منتخب مصر أمام غينيا بيساو

تشهد قائمة منتخب مصر الرسمية للمباراة المقررة غدًا الأحد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم غياب ثمانية لاعبين رئيسيين، مما يعكس الضغوط التي يواجهها الفريق رغم تأهله الرسمي. في مقدمة هؤلاء اللاعبين يبرز محمد صلاح، نجم ليفربول، الذي قرر الجهاز الفني إراحته لتجنب أي مخاطر صحية بعد موسم مكثف. هذا القرار يأتي في سياق الاهتمام بصحة اللاعبين، خاصة في ظل جدول المباريات الدولية المزدحم. بالإضافة إلى ذلك، يغيب الثنائي حمدي فتحي ومروان عطية بسبب الإيقاف، حيث تلقى كلاهما الإنذار الثاني في الجولات السابقة، وهو ما يفرض عليهما الجلوس على دكة الاحتياطي.

من ناحية أخرى، يتعلق غياب البقية بالإصابات وغياب الجاهزية، حيث سيفتقد المنتخب لخدمات عمر مرموش، نجم مانشيستر سيتي، الذي يعاني من إصابة أبقتها بعيدًا عن حالة اللياقة المثالية. كذلك، يغيب محمد عبد المنعم، الذي كان يُعتبر خيارًا رئيسيًا في الدفاع، بسبب مشكلة عضلية طال انتظار تعافيه. أما إمام عاشور، فهو يواجه صعوبة في الانتظام بسبب إصابة في الرباط الصليبي، مما يجعله غير متاح للمباراة. ينضم إليهم محمد شحاتة، الذي أثرت إصابة في الكاحل على مشاركته، بالإضافة إلى نبيل عماد دونجا، الذي يحتاج إلى وقت إضافي للتعافي من إجهاد عضلي. هذه الغيابات المتعددة تبرز التحديات التي يواجهها المنتخب في الحفاظ على توازنه، خاصة في الخطوط الأمامية والدفاعية، حيث كان هؤلاء اللاعبون يلعبون دورًا حاسمًا في الأداء السابق.

انسحاب نجوم الفراعنة وضرورة التكيف

مع غياب هؤلاء الثمانية، يركز الجهاز الفني للمنتخب، تحت قيادة حسام حسن، على استغلال اللاعبين الـ21 المتواجدين في المعسكر لتعزيز الفرصة في تحقيق فوز مهم. في الاجتماعات التدريبية، شدد المدربون على أهمية عدم الاستهتار بالخصم، رغم حسم التأهل في الجولة السابقة أمام جيبوتي، حيث أكد حسام حسن أن كل مباراة هي فرصة لتعزيز الثقة والأداء. يُشار إلى أن المباراة ستبدأ عند العاشرة مساء غدًا الأحد، وسيحاول الفريق إعادة ترتيب التشكيلة لتعويض الغيابات، ربما من خلال منح فرصة للاعبين الشباب أو الاحتياطيين للتألق.

في سياق أوسع، يُعتبر هذا الغياب جزءًا من التحديات التي تواجه المنتخبات الوطنية في الفترة الحالية، حيث يلعب اللاعبون في بطولات أوروبية متقدمة تفرض ضغوطًا إضافية. على سبيل المثال، حالة محمد صلاح ليست معزولة، إذ يعاني العديد من النجوم من إجهاد مستمر، مما يدعو إلى استراتيجيات أفضل في إدارة اللاعبين بين المنتخبات والأندية. من المتوقع أن يعتمد حسام حسن على لاعبين مثل محمد النني أو أحمد حمدي لتعويض الفجوات، مع التركيز على النظام التكتيكي الذي يعتمد على السرعة والضغط العالي. هذا النهج يهدف إلى الحفاظ على روح الفريق وتحقيق نتيجة إيجابية، مما يعزز من معنويات الجماهير المصرية المنتظرة أداءً مشرفًا.

بشكل عام، يمثل غياب هؤلاء اللاعبين فرصة لإثبات اللاعبين الآخرين، حيث يمكن أن يكون ذلك دافعًا لتحقيق فوز يعزز موقع مصر في التصفيات. الجهاز الفني يعمل على تطوير خطط بديلة، مع التركيز على الجوانب النفسية للاعبين، لضمان أن يظل المنتخب في أعلى مستواه. في النهاية، تبقى هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لعمق الكادر المصري، الذي يمتلك القدرة على التكيف والانتصار رغم الظروف الصعبة.