معهد الشارقة للتراث يعزز “نقشة النون” في دبا الحصن

معهد الشارقة للتراث يواصل «نقشة النون» في دبا الحصن

بقلم: [اسم الكاتب، إذا كان مطلوبا]

في خطوة جديدة تجسد التزامها بحفظ التراث الإماراتي، أعلن معهد الشارقة للتراث عن استمرار فعاليات برنامج «نقشة النون» في مدينة دبا الحصن، وذلك ضمن جهود المعهد الدؤوبة لتعزيز الوعي الثقافي وتعزيز الارتباط بالماضي من خلال الفعاليات التراثية. هذا البرنامج، الذي يركز على الفنون التقليدية والحرف اليدوية، يمثل جسراً بين الأجيال، محافظاً على إرث الإمارات الغني بتفاصيله الشعبية.

خلفية المعهد وأهمية البرنامج

يُعد معهد الشارقة للتراث واحداً من أبرز المؤسسات الثقافية في الإمارات، حيث يعمل منذ إنشائه على توثيق وصون التراث الوطني. يشمل ذلك تنظيم الندوات، والمعارض، والورش العملية التي تركز على الفنون الشعبية مثل الخياطة التقليدية، الزخرفة، والحرف اليدوية الأخرى. أما برنامج «نقشة النون»، فهو مشروع مبتكر يرتبط بفنون الخط العربي والزخارف التقليدية، حيث يستلهم اسمه من حرف «النون» الذي يرمز إلى الإبداع والدقة في التراث الإسلامي والإماراتي. يهدف البرنامج إلى تعليم الشباب والأطفال فنون الرسم والنقش التقليدية، مع التركيز على الحفاظ على هوية دبا الحصن كمنطقة تاريخية تعكس تنوع الثقافة الساحلية في الإمارات.

بدأت فعاليات «نقشة النون» في السنوات الماضية كجزء من خطة المعهد للانتشار في المناطق النائية، وتمتد الآن إلى دبا الحصن، حيث تُقام الورش في المواقع التاريخية مثل قلعة دبا أو المتاحف المحلية. هذا الاستمرار يأتي كرد فعل للنجاح الذي حققه البرنامج في دوراته السابقة، حيث شارك فيه مئات الأفراد من مختلف الفئات العمرية.

الفعاليات والأنشطة في دبا الحصن

في هذه الدورة، التي بدأت مؤخراً وتستمر لعدة أسابيع، يشمل برنامج «نقشة النون» سلسلة من الورش العملية التفاعلية. يتعلم المشاركون كيفية إنشاء الزخارف التقليدية باستخدام أدوات بسيطة مثل الخيوط، والألوان الطبيعية، والأقلام الخطية. كما تشمل الفعاليات معارضاً للعمل الفني يعرض أعمالاً من التراث الإماراتي، بالإضافة إلى جلسات حوارية تتناول دور النساء التقليديات في الحفاظ على هذه الفنون.

قال الدكتور [اسم مسؤول افتراضي، مثل: أحمد العلي]، مدير معهد الشارقة للتراث: «نحن فخورون بمواصلة برنامج ‘نقشة النون’ في دبا الحصن، فهو ليس مجرد نشاط فني، بل هو خطوة نحو بناء مجتمع واعٍ بقيمته الثقافية. من خلال هذه الورش، نعيد إحياء التقاليد القديمة ونكسر حواجز الجيل الجديد نحو الماضي». كما أكدت إحدى المشاركات، السيدة فاطمة [اسم افتراضي]، التي شاركت في إحدى الورش: «هذه الفعاليات تذكرنا بأهمية التراث في حياتنا اليومية، وتساعدنا في نقل المهارات إلى أبنائنا».

أهمية الحفاظ على التراث في دبا الحصن

تقع دبا الحصن على الساحل الشرقي للإمارات، وتتميز بتاريخها الغني الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ. كانت المنطقة مركزاً تجارياً وثقافياً، حيث ازدهرت فيها الحرف اليدوية مثل الخياطة البحرية والزخرفة الشعبية. يهدف معهد الشارقة من خلال «نقشة النون» إلى مواجهة تحديات العولمة التي تهدد هذه التقاليد، محولاً دبا الحصن إلى نقطة جذب سياحي وثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يساهم البرنامج في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم الصناعات التقليدية، مما يوفر فرص عمل للشباب.

الختام: نظرة نحو المستقبل

مع استمرار برنامج «نقشة النون»، يؤكد معهد الشارقة للتراث أن الحفاظ على التراث ليس واجباً تاريخياً فحسب، بل هو استثمار في المستقبل. في ظل الجهود الحكومية لتعزيز الثقافة الإماراتية، يتوقع أن تشمل الدورات القادمة المزيد من المناطق، مع التركيز على التكامل الرقمي لتسجيل هذه الفنون. بذلك، يظل المعهد رائداً في مسيرة الحفاظ على هوية الإمارات، مضيفاً إلى سجل الإنجازات الثقافية للإمارات العربية المتحدة.

(هذا المقال مستوحى من السياق الثقافي العام للإمارات، ويبلغ حوالي 600 كلمة. إذا كنت بحاجة إلى تعديلات أو تفاصيل إضافية، فلا تتردد في السؤال.)