يعود الأهلي إلى المنافسة بقوة مع استعادة محمد شكري لرحلة حاسمة في بورندي، حيث يواجه فريق نوار ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا. يعد هذا العودة نقطة تحول مهمة للفريق الأحمر، الذي يسعى لتعزيز صفوفه بعد فترة من الإصابات والتغييرات الفنية. في الآونة الأخيرة، أصبح التركيز على استعادة اللاعبين الرئيسيين مثل شكري، الذي يلعب دوراً حاسماً في الدفاع، مما يعكس التزام النادي بتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القارية.
الأهلي يستعيد محمد شكري في رحلة بورندي لمواجهة نوار بدوري الأبطال
أكد الجهاز الفني للأهلي أن محمد شكري، ظهير أيسر الفريق، قد تعافى تماماً من إصابته في العضلة الخلفية، مما يسمح له بالسفر مع الفريق إلى بورندي لخوض مباراة حاسمة ضد فريق إيجل نوار في إطار دوري أبطال أفريقيا. خضع شكري لبرنامج تأهيلي مكثف خلال الفترة الماضية، حيث شارك في التدريبات الجماعية وأثبت جاهزيته للمشاركة في المباريات الرسمية. هذا التعافي يأتي في وقت مناسب، حيث يسعى الأهلي لتعزيز خطوطه الدفاعية أمام تحديات المنافسة القارية، التي تشهد منافسة شديدة بين الأندية الأفريقية. مع عودة شكري، يتوقع الجماهير أن يعود الفريق لأداء أفضل، خاصة بعد النتائج المختلطة في الدوري المحلي، مما يعزز من فرص الفريق في التقدم في البطولة.
من جانب آخر، شهد نادي الأهلي تغييرات فنية هامة، حيث أعلن النادي مؤخراً عن تعيين ياس سوروب كمدير فني للفريق لمدة موسمين ونصف، مقابل راتب سنوي يصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي. هذا القرار جاء بعد إقالة المدير الإسباني السابق خوسيه ريبيرو، الذي واجه نقداً شديداً بسبب النتائج الضعيفة، خاصة بعد الخسارة أمام بيراميدز بنتيجة 0-2 في الدوري المصري. خلال الفترة الانتقالية، تولى عماد النحاس المهام الفنية بشكل مؤقت، ونجح في تحقيق بعض النتائج الإيجابية على المستوى المحلي، مما ساعد في استعادة الثقة داخل الفريق. الآن، مع وصول سوروب، يأمل الجميع في أن يقود المدرب الجديد الفريق نحو إنجازات أكبر، مستفيداً من خبرته في إدارة الفرق الكبيرة.
فريق المارد الأحمر يواجه جدولاً مزدحماً في المنافسات القارية
ستكون مباراة الأهلي ضد إيجل نوار، بطل بوروندي، هي الاختبار الأول لياس سوروب في دوري أبطال أفريقيا، حيث يلتقي الفريقان في دور الـ32 يوم السبت المقبل على أرض بورندي. هذه المباراة تعتبر خطوة حاسمة للأهلي في طريقه للتأهل إلى الدور التالي، خاصة أنها تأتي خارج الديار، مما يتطلب تركيزاً كبيراً وأداءً دفاعياً قوياً بقيادة لاعبين مثل محمد شكري. بعد هذه المواجهة، سيتجه الأهلي إلى مباراة أخرى في الدوري المحلي ضد الاتحاد السكندري يوم 22 أكتوبر، تليها مباراة العودة أمام بطل بوروندي يوم 25 أكتوبر. ومن ثم، سينهي الفريق شهر أكتوبر بمباراة ضد بتروجيت، مما يشكل جدولاً مزدحماً يختبر صلابة الفريق تحت قيادة المدرب الجديد.
يعكس هذا الجدول الرياضي الضاغط التزام الأهلي بمواجهة التحديات على جبهتين: القارية والمحلية. مع عودة محمد شكري، يتوقع أن يحقق الفريق توازناً أفضل في الدفاع، مما يدعم الجهود الهجومية ويساعد في تحقيق الفوز في هذه المباريات المتتالية. كما أن تعيين سوروب يعني فرصة لتطبيق استراتيجيات جديدة، خاصة في المنافسات الدولية، حيث يركز المدرب على تعزيز الروح الجماعية والاستفادة من اللاعبين الشباب. في السياق العام، يبقى الأهلي أحد أبرز الأندية الأفريقية، مع تاريخ حافل بالإنجازات، وهذه الفترة الحالية تشكل لحظة فارقة لإعادة رسم مساره نحو القمة مرة أخرى. الجماهير تتابع باهتمام تطورات الفريق، متفائلة بأن هذه التغييرات ستؤدي إلى نتائج إيجابية تعزز مكانة النادي على المستويات المحلية والقارية. بشكل عام، يمثل هذا الفصل من الموسم فرصة للأهلي لإثبات قدراته وقدرته على التكيف مع التحديات الجديدة.

تعليقات