أكد لاعب كرة القدم السابق أحمد بلال، نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري، أن اتفاق شرم الشيخ قد أبرز دور مصر الرئيسي في دعم القضية الفلسطينية، حيث عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حكمة وحنكة سياسية لإيقاف الحرب في غزة. يرى بلال أن هذا الاتفاق لم يكن مجرد خطوة دبلوماسية، بل شهادة على التزام مصر بالسلام في المنطقة، رغم محاولات بعض الأطراف التشكيك في دورها. في تصريحاته، أعرب بلال عن إعجابه الشديد بالقيادة المصرية، مشددًا على أن السيسي نجح في الحفاظ على مكانة مصر كقوة مركزية في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن التاريخ سيسجل جهوده كسبب رئيسي في إنقاذ أرواح الكثيرين من الشعب الفلسطيني.
اتفاق شرم الشيخ يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية
في سياق حديثه، أوضح أحمد بلال أن الله قد جعل من الرئيس السيسي ركيزة أساسية لإنهاء الأزمة في غزة، موضحًا أن هذا الاتفاق لم يكن سوى دليل على التزام مصر بالقضايا العربية. يقول بلال إن الرئيس السيسي، من خلال تواصله الدبلوماسي الفعال، أثبت أن مصر هي الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، حيث نجح في توازن المصالح الإقليمية دون التفريط في المبادئ. هذا الدور لم يكن مفاجئًا، فمصر تاريخيًا كانت في طليعة الدفاع عن القضايا العادلة، واتفاق شرم الشيخ هو البرهان الأخير على ذلك. بالإضافة إلى ذلك، أكد بلال أن الجهود المصرية لم تقتصر على التوسط فحسب، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني، مما ساهم في استعادة الاستقرار وتجنيب المزيد من الخسائر في قطاع غزة.
اتفاقية وقف الإطلاق في غزة تعزز الجهود الإقليمية
مع دخول اتفاقية وقف الإطلاق في غزة حيز التنفيذ، انطلقت احتفالات واسعة في شوارع قطاع غزة، حيث عبروا عن امتنانهم لجهود الرئيس السيسي والجيش المصري في التوصل إلى هذا الاتفاق. المواطنون في غزة خرجوا بالآلاف للاحتفال بانتهاء الحرب، مرددين هتافات الشكر لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مع التركيز الخاص على دور مصر كأبرز الوسطاء. كان مشهد الأطفال في خان يونس يرقصون ويغنون بعد عامين من الصراع مؤثرًا، حيث عبروا عن فرحتهم بإنهاء القتال، مع ترديد كلمات مثل “تحيا مصر” ووصف السيسي بأنه رجل المواقف الصعبة. هذه الاحتفالات لم تكن مجرد تعبير عن الفرح، بل كانت تأكيدًا على أن الجهود المصرية كانت حاسمة في إنقاذ حياة آلاف الأبرياء وإعادة الأمل للمنطقة.
في المقابل، شهدت تل أبيب تجمعات جماهيرية للاحتفال بوقف الإطلاق، إلا أن التركيز كان على الدور الأمريكي، مع رفع الأعلام للرئيس الأمريكي. ومع ذلك، فإن الدور المصري لم يغب عن الوعي، حيث أصبح اتفاق شرم الشيخ رمزًا للتصميم على تحقيق السلام الدائم. في الختام، يكمن النجاح الحقيقي في أن هذا الاتفاق لم يقف عند وقف القتال، بل فتح الباب للحوار الإقليمي، مما يعزز مكانة مصر كقوة سلام في العالم العربي. الآن، مع هذا الإنجاز، يترقب الجميع الخطوات التالية نحو حل دائم للقضية الفلسطينية، مع الاعتراف بأن مصر وشعبها كانوا في قلب هذه القصة.

تعليقات