نيوزيلندي يحرز لقب أطول اسم في العالم بدخوله موسوعة غينيس، مما يؤدي إلى تعديل قانوني في بلاده!

أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية إعادة الاعتراف بـلورنس واتكنز، الرجل النيوزيلندي البالغ من العمر 59 عامًا والمقيم في أستراليا، كصاحب أطول اسم شخصي في العالم، بعد تعديل طفيف للرقم القياسي الأصلي الذي سجل في عام 1992. يأتي هذا الإعلان عقب معركة قضائية طويلة، حيث دافع واتكنز عن حقه في الحفاظ على هذا الاسم الاستثنائي الذي يمتد عبر صفحات إضافية في وثائقه الرسمية مثل جواز السفر وشهادة الميلاد.

أطول اسم شخصي

يتكون الاسم القانوني لـواتكنز الآن من 2253 كلمة فريدة، مقارنة بالنسخة الأصلية التي كانت تحتوي على 2310 كلمات، وذلك بفضل تحديث قواعد الموسوعة لاستبعاد التكرارات. بدأت القصة في 8 مارس 1990، عندما غير واتكنز، المولود باسم لورنس غريغوري واتكنز، اسمه رسميًا ليشمل أكثر من 2300 اسم، مما سجل إنجازًا كـ”أطول اسم مسيحي” في عام 1992. مع ذلك، أدى التحديث في قواعد جينيس عام 2025 إلى إعادة العد ليشمل فقط الأسماء الفريدة، مما أدى إلى الرقم الحالي.

في تلك الفترة، كان واتكنز يواجه صعوبات في التعامل اليومي مع اسمه الطويل، حيث استغرق الأمر ساعات للقراءة أو تذكره بالكامل، كما أن السلطات في نيوزيلندا وأستراليا غالبًا ما ترفض الأسماء الطويلة جدًا بسبب المشكلات العملية مثل الطباعة على الوثائق أو التعرف في المطارات. يصف واتكنز نفسه بأنه مفتون بالإنجازات الغريبة، قائلًا إن هذا الاسم يمثل رغبته في أن يصبح جزءًا من عالم الأرقام القياسية. الآن، مع إعلان جينيس، يُسجل اسمه كأطول اسم شخصي اعتبارًا من ذلك التاريخ، وسيظهر في الطبعة القادمة للموسوعة ما لم يتجاوزه شخص آخر.

الإنجاز الفريد

يشكل هذا الإنجاز جزءًا من تاريخ موسوعة جينيس، التي أسست عام 1955 كمرجع عالمي للإنجازات البشرية، حيث تشمل فئات متنوعة مثل الأسماء الطويلة أو الأكثر شيوعًا. على سبيل المثال، سُجل أطول اسم عائلي آخر بـ92 حرفًا صينيًا، لكن فئة الأسماء الشخصية الطويلة تبقى مصدر إعجاب وجدل بسبب التحديات القانونية. أثار الإعلان الأخير ضجة على وسائل التواصل، حيث شارك الناس قصصًا عن أسمائهم الطويلة، ووصف البعض واتكنز بأنه “فنان يرسم هويته”. رغم ذلك، يؤكد واتكنز أنه بالنسبة لعائلته وأصدقائه، يظل هو مجرد “لورنس واتكنز”. هذا الإنجاز يعكس كيف يمكن للأفراد تحدي الحدود اليومية ليحققوا التميز، مما يلهم الآخرين للبحث عن إبداعهم الخاص في عالم مليء بالإمكانيات. ومع تزايد انتشار الموسوعة سنويًا، يستمر مثل هذه القصص في جذب الاهتمام العالمي، مشجعة على الابتكار في جوانب الحياة الشخصية.