في الآونة الأخيرة، شهدت رياضة كرة اليد في مصر تطورات إيجابية، حيث اتخذ مجلس إدارة الاتحاد المصري لللعبة قرارًا هامًا بتعيين عمرو فتحي رئيسًا لبعثة المنتخب الوطني لفئة الأقل من 17 عامًا، الذي سيشرف على مشاركتهم في بطولة العالم المقررة في المغرب خلال شهر أكتوبر المقبل. هذا التعيين يعكس الثقة في خبرات عمرو فتحي، الذي يُعتبر عضوًا نشيطًا في مجلس الإدارة، ويأتي استنادًا إلى جهوده الدؤوبة في دعم الرياضة الوطنية. المنتخب، الذي يتكون من مواليد عام 2008، يمثل جيلًا واعدًا من اللاعبين الشبان، الذين يتطلعون إلى تحقيق إنجازات ترفع من شأن الكرة اليدية المصرية على الساحة الدولية.
عمرو فتحي يقود بعثة منتخب اليد تحت 17 عامًا نحو مونديال المغرب
مع هذا التعيين الجديد، يتولى عمرو فتحي مسؤولية إدارة البعثة بكفاءة عالية، حيث يركز على تعزيز الروح الجماعية والاستعدادات الشاملة للفريق. المنتخب المصري، الذي يشارك لأول مرة في بطولة العالم لهذه الفئة العمرية، يواجه تحديات كبيرة في المغرب، حيث سيصطدم بمنافسين قويين من دول رياضية متميزة. وفقًا لخطط الاتحاد، فإن هذه المشاركة تأتي كفرصة لتطوير اللاعبين الشبان وتعريفهم بمتطلبات المنافسات الدولية، مع التركيز على بناء مهاراتهم الفنية والجسمانية. عمرو فتحي، بفضل خبرته الواسعة في مجال الإدارة الرياضية، سيعمل على ضمان توفير جميع الاحتياجات اللوجستية والتدريبية للفريق، مما يعزز فرصهم في تحقيق نتائج مشرفة. في الفترة الأخيرة، قام المنتخب بإجراء معسكرات تدريبية مكثفة، تضمنت مواجهات قوية مع أندية وطنية مثل سبورتنج وسموحة في الإسكندرية، حيث حقق فوزًا أكد على جاهزيته.
قيادة الفريق الشاب في بطولة العالم لكرة اليد
يُعد هذا التعيين خطوة استراتيجية لتعزيز دور الاتحاد في دعم الأجيال الشابة، حيث يركز عمرو فتحي على بناء ثقافة الانضباط والتميز داخل المنتخب. حاليًا، يعيش الفريق حالة من التركيز الشديد والاستعداد للمواجهات القادمة، مع الالتزام ببرامج تدريبية صارمة تهدف إلى تحسين الأداء الفني والتكتيكي. في بطولة العالم، سيواجه صغار الفراعنة منافسات شرسة مع فرق من أوروبا وأمريكا وأفريقيا، مما يتطلب منهم الابتكار والصبر. هذا الحدث الدولي يمثل فرصة لعرض الإرث الرياضي المصري، الذي يعود إلى تاريخ طويل من الإنجازات في كرة اليد. مع قيادة عمرو فتحي، يتوقع الاتحاد أن يحقق المنتخب تقدمًا ملحوظًا، لا سيما أنهم نجحوا في الفوز على خصوم محليين قويين، مما أثبت قدرتهم على الصمود تحت الضغط. كما أن هذه التجربة ستساعد في اكتشاف مواهب جديدة، وتعزيز التعاون بين الجهات الرياضية في مصر. في الختام، يُشكل مشاركة منتخب اليد تحت 17 عامًا في مونديال المغرب نقطة تحول للرياضة المصرية، حيث يعكس التزام الاتحاد بتطوير الشباب وتحقيق التميز على مستوى عالمي، مع التركيز على بناء مستقبل مشرق للعبة. هذا الإنجاز يأتي كجزء من سلسلة الجهود لتعزيز مكانة مصر في المنافسات الدولية، مما يلهم الجيل القادم للاستمرار في السعي نحو الكمال.

تعليقات