قاد الرئيس السيسي جهود إنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا دور مصر كقلب العروبة النابض.
جهود الرئيس السيسي في إنهاء حرب غزة
أكد نجم الزمالك السابق تامر عبد الحميد “دونجا” أن مصر تعاملت مع الأزمة في غزة كقضية مركزية تتعلق بمسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودًا مكثفة في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. في تصريحاته، أبرز “دونجا” كيف أن إنهاء القتال ووقف إطلاق النار يمثلان انتصارًا بارزًا للدبلوماسية المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي. وفقًا لما أشار إليه، فإن اتفاق شرم الشيخ عكس لحظة تاريخية حيث غلب السلام على لغة الحرب، موضحًا أن هذا الاتفاق يؤكد مكانة مصر كمنارة للحوار والتقارب في الشرق الأوسط. كما شدد على أن مواقف مصر تعبر عن دورها الثابت في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، حيث كان الدور المصري حاسمًا في إنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل يعتمد على العدل والسلام والقيم الإنسانية.
الدور المحوري لمصر في تحقيق السلام
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، شهدت المناطق احتفالات واسعة النطاق، تعبر عن الامتنان لجهود الرئيس السيسي والجيش المصري. في قطاع غزة، انطلقت الاحتفالات بترديد هتافات الشكر لمصر، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع مرددين عبارات تُعبّر عن تقديرهم للوساطة المصرية التي كانت الأكثر أثرًا في إيقاف الإبادة. الأطفال في مدينة خان يونس غنوا وأظهروا فرحًا كبيرًا بعد عامين من الصراع، بينما علت التكبيرات والأصوات المهللة في جميع أنحاء القطاع. المواطنون أكدوا أن الرئيس السيسي رجل المواقف الصعبة، الذي أظهر قوة في الدبلوماسية، مشددين على أن مصر دائمًا في المقدمة للدفاع عن العروبة. هذا الدور لم يقتصر على الوسطاء فحسب، بل شمل تقديرًا لجهود الدول الأخرى مثل قطر وتركيا والولايات المتحدة، لكن الشكر الأكبر كان موجهًا لمصر كمحرك رئيسي للسلام.
في الجانب الآخر، احتفى بعض السكان في تل أبيب بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، رافعين أعلامًا أمريكية ومبدين الامتنان للرئيس الأمريكي، مما يعكس التباين في الردود. مع ذلك، يبقى التركيز على الجهود المصرية كعامل رئيسي في إحلال الهدوء، حيث أثبتت مصر مرة أخرى أنها صاحبة المبادرات الفعالة في حل النزاعات الإقليمية. هذه الجهود لم تولد فقط وقفًا لإطلاق النار، بل أسست لمرحلة جديدة من الأمل في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستدامة، مما يعزز من مكانتها كقلب العروبة وصاحبة الرؤية الاستراتيجية في المنطقة. بشكل عام، يُعتبر هذا الاتفاق دليلاً على أن الدبلوماسية الفعالة يمكن أن تغلب على التحديات، مع الرئيس السيسي كرمز للالتزام بالسلام العادل.

تعليقات