Foreign State Minister Meets Canadian PM’s Senior Advisor on Foreign Policy and Security

وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع المستشار الأول لرئيس الوزراء الكندي لمناقشة قضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – 15 أكتوبر 2023

في خطوة تعزز التعاون الدبلوماسي بين البلدين، التقى معالي وزير الدولة بوزارة الخارجية [اسم الوزير، مثل: عبد الله الزايدي، كمثال افتراضي]، مع المستشار الأول لرئيس الوزراء الكندي لشؤون السياسة الخارجية والدفاع والأمن، السيد [اسم المستشار، مثل: جيري ماكي]. الاجتماع، الذي عقد في مقر السفارة الكندية في واشنطن، شكل فرصة لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة.

وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الخارجية، ركز الاجتماع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين [الدولة المعنية، مثل: الإمارات العربية المتحدة] وكندا في مجالات السياسة الخارجية، الدفاع، والأمن. تناول الجانبان التحديات الجيوسياسية الحالية، بما في ذلك النزاعات في الشرق الأوسط، والحاجة إلى تعزيز السلام العالمي، بالإضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإلكتروني. كما تم مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على القطاعات التكنولوجية والطاقة المتجددة.

قال وزير الدولة في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: “هذا اللقاء يعكس التزامنا بالعمل مع كندا، وهي شريك استراتيجي موثوق، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة. نحن نؤمن بأن التعاون في مجالات السياسة الخارجية والدفاع سيسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي”. من جانبه، أكد المستشار الأول الكندي على أهمية هذا الاجتماع، قائلاً: “نحن سعداء بمناقشة سبل تعزيز الشراكة مع [الدولة المعنية]، خاصة في مجال الأمن والدفاع، حيث يمكن لجهودنا المشتركة أن تلعب دوراً حاسماً في مواجهة التهديدات العالمية”.

يأتي هذا الاجتماع في سياق العلاقات الودية التي تربط بين [الدولة المعنية] وكندا، حيث شهدت السنوات الأخيرة تعزيزاً في التعاون الثنائي. على سبيل المثال، أبرمت البلدان اتفاقيات في مجالات التجارة والتعليم، مما عزز من التدفقات الاقتصادية. كما أن كندا تعد واحداً من الداعمين الرئيسيين للسياسات العالمية في مجال السلام والأمن، وهو ما يجعل هذه اللقاءات حاسمة لمواكبة التطورات الدولية.

يُتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى خطوات عملية، مثل تنظيم زيارات متبادلة ورسم خطط تعاون مشتركة في مجالات الدفاع والأمن. وفي الختام، يُعد هذا اللقاء دليلاً آخر على التزام الدولتين بالحوار الدبلوماسي كأداة لتعزيز السلام العالمي ومواجهة التحديات المشتركة. سيتم متابعة التطورات الناتجة عن هذا الاجتماع في الأسابيع المقبلة.