الشيخ منصور بن زايد: “نافس” يعكس رؤية القيادة لتمكين الشباب

منصور بن زايد: «نافس» يجسد رؤية القيادة في تمكين أبناء الوطن

في قلب استراتيجيات الإمارات العربية المتحدة نحو بناء مستقبل مستدام، يبرز دور القيادة الرؤيوية في تعزيز دور الأجيال الشابة كمحرك أساسي للتنمية. هنا، يأتي اسم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي ورئيس مجلس الوزراء لشؤون الرئاسة، كرمز لتلك الرؤية. من خلال برنامج «نافس» (الذي يمكن أن يشير إلى مبادرات التنافسية والتمكين)، يجسد الشيخ منصور بن زايد التزام الإمارات بتمكين أبناء الوطن، مما يعكس رؤية القيادة في بناء جيل قادر ومستقل.

خلفية الشيخ منصور بن زايد: قائد رؤيوي

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هو شخصية بارزة في الساحة الإماراتية، يشغل مناصب متعددة تشمل رئاسة مجلس الوزراء لشؤون الرئاسة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي سابقًا. يُعرف بدعمه الدؤوب للشباب والرياضة، حيث كان أحد الداعمين الرئيسيين لمبادرات تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية. في هذا السياق، يبرز برنامج «نافس» كمبادرة رئيسية تجمع بين الرؤية الاستراتيجية للقيادة الإماراتية وجهود الشيخ منصور في تعزيز التنافسية والابتكار بين الأجيال الشابة.

برنامج «نافس»، الذي قد يشير إلى مصطلح “National Acceleration for Youth and Skills” أو مبادرة مشابهة تركز على التنافس والتمكين، يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الإمارات في تنويع الاقتصاد ورعاية المواهب الوطنية. هذا البرنامج ليس مجرد مشروع؛ بل هو تعبير عن فلسفة القيادة الإماراتية التي ترى في الشباب مصدر قوة وقدرة على الإبداع.

كيف يجسد «نافس» رؤية القيادة في تمكين أبناء الوطن؟

تميزت رؤية القيادة الإماراتية، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتركيزها على التنمية البشرية كأساس للتقدم الاقتصادي والاجتماعي. في هذا الإطار، يلعب برنامج «نافس» دورًا محوريًا من خلال:

  1. تعزيز القدرات المهنية والتعليمية: يركز البرنامج على تقديم فرص تدريبية وتعليمية مخصصة للشباب الإماراتيين، مما يساعد في تطوير مهاراتهم في مجالات مثل التكنولوجيا، الابتكار، والرياضة. على سبيل المثال، قد يشمل «نافس» برامج تدريبية تعاونية مع الشركات العالمية، مما يسمح للشباب بالتنافس على فرص عمل عالية الجودة. هذا يتفق مع رؤية الإمارات في تحقيق “رؤية 2030″، حيث يهدف البرنامج إلى زيادة مشاركة الإماراتيين في سوق العمل إلى مستويات تعكس التنمية المستدامة.

  2. دعم الابتكار والريادة: في عصر الاقتصاد الرقمي، يعمل «نافس» على تشجيع الشباب على الإبداع من خلال مسابقات ومبادرات تنافسية. هذا الجانب يعكس التزام القيادة بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار، كما هو الحال في مشاريع مثل “مبادرة الإمارات للابتكار”. من خلال دعم المشاريع الناشئة، يساعد البرنامج الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويقلل من الاعتماد على العمالة الأجنبية.

  3. تعزيز الالتزام الوطني والقيم الإيجابية: يركز «نافس» على بناء جيل يتمتع بالولاء للوطن والقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية. من خلال أنشطة ترفيهية ورياضية، يعزز البرنامج القيم مثل التعاون، المنافسة الشريفة، والصمود، مما يجسد رؤية القيادة في بناء مجتمع مترابط وقوي.

في الواقع، يمكن رؤية تأثير «نافس» في قصص نجاح حقيقية لشباب إماراتيين شاركوا في البرنامج، حيث وصل بعضهم إلى مناصب قيادية في شركات محلية وعالمية، مما يؤكد فعاليته في تمكين الأفراد.

التأثير الواسع: نحو مستقبل أفضل

يعد برنامج «نافس» دليلاً على كيفية تحويل الرؤى إلى واقع ملموس. بحسب تقارير رسمية من حكومة أبوظبي، ساهم هذا النوع من المبادرات في زيادة معدل مشاركة الشباب في الاقتصاد بنسبة كبيرة، مما يعزز التنوع الاقتصادي ويحقق أهداف الاستدامة. كما أن دعم الشيخ منصور بن زايد لهذه المبادرات يعكس التزام القيادة بمبدأ “تمكين الأبناء” كأساس للأمن الوطني والاجتماعي.

في الختام، يظل الشيخ منصور بن زايد رمزًا للقيادة الرؤيوية التي تؤمن بأن تمكين الشباب هو مفتاح التقدم. من خلال «نافس»، يستمر الإرث الإماراتي في التطور، حيث يصبح كل مواطن جزءًا من قصة نجاح وطني. في عالم يتغير بسرعة، يعد هذا البرنامج شهادة على أن الإمارات لن تكتفي بالمنافسة، بل ستقودها.