أفراح الصباح تكشف عن كنوزها الشعرية في معرض الكتاب!.

الشاعرة أفراح مبارك الصباح ستوقع النسخة الجديدة من مجموعتها الشعرية “صندوق” يوم الخميس التاسع من أكتوبر في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث ستكون في منصة التوقيعات بحرم جامعة الأميرة نورة بنفسها، بدءًا من الساعة السادسة مساءً. هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث تجمع بين العمق الإبداعي والتفاعل المباشر مع القراء، مما يعكس تأثيرها المتزايد في عالم الشعر العربي.

توقيع كتاب “صندوق” للشاعرة أفراح مبارك الصباح

تجربة الشاعرة أفراح مبارك الصباح تمثل إضافة قيمة للحركة الأدبية في المنطقة الخليجية والعربية، حيث كانت مشاركاتها السابقة في المناسبات الثقافية تعكس صدق تعبيرها عن الإنسانية والمشاعر الداخلية بأسلوب شفاف وعميق. هذا التوقيع الأول في الساحة الثقافية السعودية يأتي بعد سلسلة من الظهورات في الأحداث الخليجية والعربية، مما يبرز رحلتها الفنية الغنية. أفراح ليست مجرد شاعرة؛ إنها فنانة شاملة، تتأثر بعالم الموسيقى حيث تتقن العزف على آلتي القانون والعود، وترى أن قصائدها تتسم بإيقاع طبيعي يجمع بين الشعر واللحن. نشأتها في بيئة ثقافية مزدهرة ساهمت في تشكيل شخصيتها الإبداعية، فوالدها مبارك عبدالله الجابر كان مصدر إلهامها الأول، بينما كان جد والدها عبدالله الجابر رائدًا في مجال التعليم والثقافة في الكويت كأول وزير للمعارف هناك. هذه الخلفية جعلتها تطور أسلوبها الشعري ليعبر عن الذات بطريقة أصيلة ومؤثرة.

الظهور الأول في الساحة الثقافية السعودية

بالإضافة إلى توقيع كتابها الجديد، يُعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسيرة أفراح مبارك الصباح، حيث يعزز حضورها في المشهد الثقافي السعودي بعد نشاطها الواسع في المناطق الأخرى. سبق لها إصدار عدة دواوين شعرية، مثل “عويل لصمت لا يُسمع” و”شغف أزرق”، التي لاقت إعجابًا واسعًا وقد ترجمت بعض قصائدها إلى الإنجليزية، مما يوسع نطاق تأثيرها. شعرها يتميز بتعبير صادق عن العواطف الإنسانية، مع الربط بين الشعر والموسيقى، حيث ترى أن الكلمات تتدفق كألحان موزونة. هذا الاندماج بين الفنون يجعل أعمالها فريدة، تجمع بين الجمال اللغوي والعمق الفكري. في هذا المعرض، ستحظى الجمهور بفرصة للتعرف على تفاصيل حياتها الفنية، وكيف ساهمت خلفيتها العائلية في تعزيز إبداعها. إن حضورها يعكس التنوع الثقافي في المنطقة، ويفتح أبوابًا للنقاش حول دور الشعر في التعبير عن الهوية والمشاعر. مع تراكم تجربتها، تستمر أفراح في إثراء المشهد الأدبي، مما يجعل هذا التوقيع حدثًا لا يُنسى. وفي الختام، يمثل كتاب “صندوق” تطورًا في رحلتها الشعرية، حيث يجسد مزيجًا من الصدق والإلهام، مشجعًا الجيل الجديد على استكشاف عالم الشعر والفنون.