أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن إطلاق فرص التوظيف في إطار موسم الرياض 2026، الذي يُعد واحدًا من أكبر الفعاليات الترفيهية في المنطقة العربية، مع توفير آلاف الوظائف التي تعزز الاقتصاد المحلي. يشمل ذلك نحو 125 ألف وظيفة، بما في ذلك 25 ألف مباشرة و100 ألف غير مباشرة، مع إمكانية زيادة هذه الأرقام مع بدء الفعاليات. هذا الإعلان يأتي ضمن جهود تنفيذ رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنمية الاقتصادية والمساهمة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب السعودي من الجنسين.
موسم الرياض 2026: فرص عمل واسعة للاقتصاد السعودي
يُمثل موسم الرياض 2026 رافدًا اقتصاديًا حيويًا يدفع سوق العمل السعودي نحو الأمام، من خلال إنشاء فرص حقيقية تشمل قطاعات الترفيه والسياحة. هذا الموسم، الذي يجمع بين الفعاليات الكبرى والاستثمارات، يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة، كما يفتح فرصًا للقطاعين العام والخاص لتقديم تجارب فريدة. من المتوقع أن يخلق هذا الحدث ديناميكية إيجابية في سوق التوظيف، حيث يركز على تمكين الكوادر الشابة السعودية من المشاركة في إدارة الفعاليات، مما يعزز من مهاراتهم في مجالات متعددة ويحقق أهداف رؤية 2030 في زيادة فرص العمل الموسمية والمستمرة.
مجالات التوظيف في فعاليات الرياض
تشمل التخصصات المطلوبة في موسم الرياض 2026 مجموعة واسعة من المجالات التي تعكس احتياجات الفعاليات الكبرى، مثل الضيافة والسياحة والفندقة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والإنتاج الفني. كما يشمل ذلك التقنية والإعلام الرقمي، والأمن والسلامة، وخدمات الزوار، إلى جانب التسويق والإعلان والتصميم والإدارة. تهدف الهيئة العامة للترفيه من خلال هذه الفرص إلى تمكين الكفاءات السعودية الشابة، حيث تفتح أبواب التطوير المهني وتدعم تدريب الكوادر في هذه المجالات لضمان نجاح الفعاليات. آلية التقديم ستكون إلكترونية عبر المنصة الرسمية، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، مع تفاصيل حول الشروط والمواعيد، مما يتيح لجميع السعوديين والسعوديات المشاركة بمختلف المؤهلات.
في السياق نفسه، يرتبط موسم الرياض 2026 بأهداف رؤية 2030، حيث يسعى إلى زيادة فرص العمل وزيادة كفاءة الكوادر الوطنية في مجالات الترفيه وإدارة الفعاليات. هذا يشمل تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة، وصقل مهارات السعوديين في التسويق والإنتاج، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال عقود تشغيلية. من المتوقع أن يستقبل الموسم ملايين الزوار المحليين والدوليين، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات، ويبني منظومة اقتصادية متكاملة توفر فرصًا على مدار العام. هذه الجهود تجعل من موسم الرياض 2026 نموذجًا للاندماج بين الترفيه والتنمية الاقتصادية، مما يعكس التزام السعودية بتحقيق رؤيتها المستقبلية. بشكل عام، يعد هذا الموسم خطوة قوية نحو تعزيز الفرص الوظيفية وتشجيع الابتكار في مختلف القطاعات.

تعليقات