غياب 22 لاعبًا عن استعدادات الأهلي للبطولة الأفريقية.. تعرف عليهم!

فريق الأهلي يواجه تحديات في استعداداته للمباراة الأفريقية الأولى، حيث يغيب عنه عدة لاعبين رئيسيين لأسباب متنوعة، مما يؤثر على خطة الفريق في بداية مشواره في دوري أبطال أفريقيا.

غياب 22 لاعباً عن استعدادات الأهلي للبداية الأفريقية

يعاني فريق الأهلي من غياب كبير في صفوفه خلال التحضيرات لمباراة الذهاب أمام فريق أيجيل نوار البوروندي في الدور الثاني التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا. هذا الغياب يشمل 22 لاعباً لأسباب مختلفة، مما يقلل من خيارات الفريق ويضطر الجهاز الفني إلى الاعتماد على قوى شابة أو بديلة. السبب الرئيسي هو التزامات اللاعبين الدولية، إذ يشارك 8 منهم في منتخب مصر الأول، وهم: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد هاني، ياسر إبراهيم، أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، محمود تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو. كما يغيب ثلاثة آخرون مع منتخب مصر الثاني تحت قيادة حلمي طولان، وهم محمد شريف، ياسين مرعي، ومحمد مجدي أفشة.

بالإضافة إلى ذلك، يتواجد أربعة محترفين مع منتخباتهم الوطنية، وهم: نيتس جراديشار من سلوفينيا، أليو ديانج من مالي، محمد علي بن رمضان من تونس، وأشرف بن شرقي من المغرب. هذا الغياب يعكس الضغط الدولي على الفريق، حيث يفقد الأهلي خبرات هؤلاء اللاعبين في وقت حاسم. من ناحية أخرى، يغيب خمسة لاعبين بسبب الإصابات، وهم: أشرف داري، كريم فؤاد، حسين الشحات، أحمد رضا، وإمام عاشور، مما يزيد من التحديات الصحية التي يواجهها الفريق. كذلك، يشارك اثنان آخران، محمد عبد الله وأحمد عابدين، مع منتخب مصر للشباب في كأس العالم بتشيلي، مضيفين طبقة أخرى من الغيابات.

رغم ذلك، يبقى مع الفريق سبعة لاعبين فقط للبدء في الاستعدادات، وهم: محمد سيحا، مصطفى العش، عمر كمال عبد الواحد، أحمد رمضان بيكهام، محمد شكري، طاهر محمد طاهر، وحمزة عبد الكريم. هذا الوضع دفع المدير الفني عماد النحاس إلى منح اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام بعد فوزهم على كهرباء الإسماعيلية بنتيجة 4-2 في الجولة العاشرة من الدوري المصري، والتي كانت المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي في أكتوبر. بعد هذه الراحة، سيعود الفريق للتركيز على مواجهة أيجيل نوار، التي من المقرر أن تنطلق في أحد يومي 17 أو 18 أكتوبر الجاري بملعب الخصم في بوروندي.

تغيب اللاعبين عن التحضيرات الأفريقية

يعد غياب هؤلاء اللاعبين تحدياً كبيراً لأداء الأهلي في البطولة الأفريقية، حيث يفقد الفريق توازنه وتنوعه التكتيكي. في ظل هذه الظروف، يعمل الجهاز الفني على استغلال اللاعبين المتاحين لتعزيز الروح الجماعية وتطوير خطط بديلة، خاصة مع اقتراب المباراة الحاسمة. هذا الغياب ليس جديداً في كرة القدم الدولية، إلا أنه يؤثر بشكل مباشر على الفرق الكبرى مثل الأهلي، الذي يسعى دائماً للتأهل إلى مراحل متقدمة في دوري أبطال أفريقيا. التركيز الآن سيكون على إدارة الإصابات والعودة السريعة لللاعبين الدوليين، مع الاستفادة من اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم.

في الختام، يبقى الأهلي متفائلاً رغم الغيابات، حيث يعتمد على خبرة عماد النحاس في توجيه الفريق نحو الفوز. المباراة القادمة تمثل فرصة لإثبات قدرة الفريق على التكيف، مع الأمل في تجاوز هذه المرحلة ومواصلة التقدم في البطولة. هذا التحدي يعكس أهمية الإدارة السليمة للقوى البشرية في كرة القدم، حيث يجب على الفرق أن تكون مستعدة للظروف غير المتوقعة لتحقيق أهدافها. بالإضافة إلى ذلك، يساعد مثل هذه التجارب في بناء اللاعبين الشباب وإعداد الفريق للمستقبل، مما يجعل الأهلي أكثر قوة في المنافسات المقبلة. بالنظر إلى تاريخ الفريق الناجح، من الممكن أن يتحول هذا الغياب إلى فرصة لإبراز المواهب الجديدة وتعزيز الروح القتالية.