البلدية الشمالية تطالب بحل فوري لمخاطر التقاطع الخطر في عالي!

في اجتماع مجلس بلدي المنطقة الشمالية، تمت الموافقة بالإجماع على مقترح يهدف إلى حل مشكلة مرورية خطيرة في إحدى الطرق الرئيسية. يتعلق الأمر بتقاطع يواجه تحديات كبيرة تؤثر على سلامة المواطنين، مما يدعو إلى تدخل عاجل من الجهات المسؤولة.

التقاطع الخطر في طريق 4262

قدم ممثل الدائرة السادسة، عبدالله عاشور، مقترحًا مفصلًا أمام مجلس البلدية، مدعومًا بفيديو يوثق الحوادث المتكررة في التقاطع الموجود على طريق 4262 بمجمع 742، بالقرب من محطة الرملي للبترول في منطقة عالي. أوضح عاشور أن هذا الموقع أصبح مصدر خطر كبير، حيث يسجل يوميًا حوادث مرورية متعددة، تصل إلى حدث واحد أو اثنين على الأقل. السبب الرئيسي يعود إلى نقص التخطيط السليم للطريق، مثل غياب المرتفعات المرورية وضغط مرور الشاحنات الكبيرة في منطقة تجارية مزدحمة. هذا الوضع يزيد من مخاطر الاصطدامات، خاصة مع تدفق السيارات في اتجاهات مختلفة دون تنظيم واضح.

مشكلة السلامة المرورية في المنطقة

أشار عاشور إلى أن مجلس البلدية كان قد رفع طلبًا رسميًا عبر نظام وزارة الأشغال في عام 2023، يطالب بإعادة تخطيط وصباغة مسارات الطريق، بالإضافة إلى إجراء دراسة مرورية شاملة بالقرب من محطة البترول الجديدة. وردت الوزارة آنذاك بتعهد بإجراء تعديلات تشمل إعادة الصباغة، التخطيط، وإنشاء مرتفعات مسطحة للسيطرة على الحركة. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذه الخطط حتى الآن، مما يفاقم من الخطورة اليومية. يؤكد عاشور على ضرورة إجراء دراسة شاملة لتعزيز الأمن والسلامة المرورية، مع تحديد أولوية السير وضبط تدفق السيارات لتجنب الحوادث. التقاطع الحالي يعمل بشكل عشوائي، مما يجعل من الصعب ضمان مرور آمن، خاصة في ظل تزايد حركة المرور الناتجة عن التوسع التجاري في المنطقة. هذا الوضع ليس مجرد مشكلة فنية، بل يمس بصحة وسلامة المواطنين الذين يعتمدون على هذا الطريق يوميًا، حيث أصبحت الحوادث المتكررة مصدر قلق عام. لذا، يجب على الجهات المعنية التحرك فورًا لإعادة تصميم التقاطع، مع مراعاة الزيادة المستمرة في عدد المركبات والحاجة إلى حلول مستدامة تمنع تكرار مثل هذه المشكلات في المستقبل. يمكن أن تشمل هذه الحلول تركيب إشارات مرورية ذكية، بناء حواجز وقائية، وإجراء حملات توعية للسائقين لتعزيز الالتزام بالقواعد المرورية. باختصار، يمثل هذا التقاطع نموذجًا للتحديات التي تواجه المناطق الناشئة، ويتطلب جهودًا مشتركة لضمان بيئة آمنة للجميع.