أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، أن منتخب مصر يسعى لتحقيق إنجازات كبيرة في بطولة أمم أفريقيا المقبلة، حيث حدد الهدف الرئيسي بـ الوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل. يُعتبر هذا التصريح انعكاسًا للطموحات العالية التي يحملها الاتحاد تجاه الفريق الوطني، مع التركيز على تحسين الأداء والتغلب على التحديات المحتملة في البطولة. كما أشار أبو ريدة إلى أن الفوز باللقب يظل حلمهم، لكنهم يركزون حاليًا على بناء خطة مدروسة لضمان التقدم في المراحل الإقصائية.
هاني أبو ريدة يحدد أهداف المنتخب في أمم أفريقيا
في تصريحاته أمام برنامج “بيت الكورة”، أكد هاني أبو ريدة أن مشاركة مصر في بطولة أمم أفريقيا ستكون فرصة لإظهار الإمكانيات الحقيقية للمنتخب، مع مراعاة الظروف والمعطيات المتاحة. وصف الوصول إلى نصف النهائي بأنه هدف واقعي وقابل للتحقيق، مع التأكيد على أن هذا الإنجاز سيكون مقبولًا ويعكس جهود الفريق. كما شدد على أهمية الدعم الإداري للجهاز الفني، حيث يبذل جهودًا مستمرة لتوفير كل الوسائل اللازمة لنجاح المنتخب. على سبيل المثال، أشار إلى تعاونه مع حسام وإبراهيم حسن، المدربين الرئيسيين، لضمان استمرارهما حتى نهاية كأس العالم 2026، مما يؤكد على الاستقرار الإداري كعنصر أساسي في تحقيق النتائج المرجوة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أبو ريدة أن الاتفاق داخل اتحاد الكرة ينص على استمرار عمل الجهاز الفني بعد البطولة، رغم أن النتائج تلعب دورًا في تقييم الأداء العام للمجلس الإداري والمدربين. هذا النهج يعكس استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز مكانة مصر في كرة القدم الإفريقية والعالمية، مع التركيز على تطوير اللاعبين وتحسين الإعدادات التدريبية. المنتخب المصري يواجه حاليًا تحديات في تصفيات كأس العالم، حيث يستعد لمباريات هامة أمام جيبوتي وغينيا بيساو في الجولتين التاسعة والعاشرة، وهذه المباريات تعد اختبارًا حاسمًا لتقييم الجاهزية قبل أمم أفريقيا.
رئيس اتحاد الكرة يؤكد الدعم الإداري
يبقى هاني أبو ريدة ملتزمًا بدعم الجهاز الفني للمنتخب، حيث يؤكد على أهمية الحفاظ على الاستقرار لتحقيق الطموحات. في سياق ذلك، أكد أن حسام وإبراهيم حسن سيكملا عملهما مع الفريق، مما يعزز من ثقة الجماهير واللاعبين بالمستقبل. هذا الدعم ليس محصورًا في البطولات القارية فقط، بل يمتد إلى التحضيرات لكأس العالم 2026، حيث يُركز على بناء فريق متكامل قادر على المنافسة على مستوى عالمي. كما أن الاتحاد يعمل على تحسين البنية التحتية والتدريبات، لضمان أن يكون المنتخب جاهزًا لأي تحدي. على سبيل المثال، يشمل ذلك تنظيم معسكرات تدريبية وجذب اللاعبين الشباب، لخلق جيل جديد من المواهب. هذه السياسات الإدارية تعكس رؤية شاملة لتطوير كرة القدم المصرية، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في الاستراتيجيات.
في الختام، يمثل هدف الوصول إلى نصف النهائي في أمم أفريقيا خطوة أساسية نحو استعادة هيبة مصر في المحافل الدولية. مع دعم هاني أبو ريدة وجهوده لتعزيز الإدارة والفنيين، يبدو أن المنتخب على الطريق الصحيح لتحقيق إنجازات تاريخية. هذا النهج المتوازن بين الطموح والواقعية يساهم في رفع مستوى الأداء العام، مما يعزز من شعبية كرة القدم في مصر ويلهم الجيل الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على التحضيرات للمباريات القادمة يضمن أن يكون الفريق مستعدًا للتغلب على المنافسين، سواء في التصفيات أو البطولات الكبرى. في نهاية المطاف، يبقى النجاح مرهونًا بالعمل الجماعي والتزام الجميع بأهداف الاتحاد، مما يفتح آفاقًا واسعة للمستقبل.
تعليقات