ارتفاع قوي في أسواق الأسهم يصل إلى 76 نقطة مع تداولات تجاوزت 6.2 مليار ريال.

صعد مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس إلى مستوى 11605.20 نقطة، محققاً زيادة قدرها 76.61 نقطة، مع تداولات حيوية بلغت قيمتها 6.2 مليار ريال. هذا الارتفاع يعكس الحركة الإيجابية في السوق، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 307 ملايين سهم، وفقاً للتوزيع اليومي للأداء. في هذه الجلسة، سجلت أسهم 149 شركة تقدماً في قيمتها، بينما انخفضت أسهم 97 شركة أخرى، مما يظهر توازناً بين الفرص والتحديات في السوق.

ارتفاع سوق الأسهم السعودية

في الجلسة التداولية، برزت أسهم بعض الشركات كأبرز العناصر الإيجابية، حيث كانت شركات مرافق، الإعادة السعودية، معادن، ساسكو، ولوبرف هي الأكثر ارتفاعاً، مع نسب تتراوح بين 3.04% و9.97%. من جهة أخرى، شهدت أسهم شركات الأندية للرياضة، البحري، اتحاد اتصالات، العربي، وثمار انخفاضات ملحوظة، مما أثر على بعض القطاعات. كما كانت الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية تشمل باتك، أمريكانا، شمس، الأندية للرياضة، وكيان السعودية، بينما برزت أسهم الراجحي، الرياض، معادن، أرامكو السعودية، والإنماء كأكثرها نشاطاً من حيث القيمة. هذه التغيرات تعكس الديناميكية السريعة في السوق، حيث يتفاعل المستثمرون مع العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، مثل التقارير المالية والتغيرات في الأسعار العالمية للسلع.

أداء البورصة السعودية

أما بالنسبة للمؤشرات الموازية، فقد أغلق مؤشر “نمو” مرتفعاً بنحو 64.55 نقطة، ليصل إلى 25540.27 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها 40 مليون ريال وكمية تجاوزت الـ6 ملايين سهم. هذا الأداء يبرز قوة السوق في الجوانب الأقل حجمية، حيث يوفر فرصاً للشركات الناشئة والمتوسعة. على سبيل المثال، الارتفاع في مؤشر نمو يعني دعماً للقطاعات المتطورة، مثل التكنولوجيا والخدمات، التي تشهد نمواً سريعاً في الاقتصاد السعودي. في السياق العام، يبقى السوق حساساً للتغيرات الخارجية، مثل تقلبات أسعار النفط أو السياسات المالية، مما يدفع المستثمرين للتركيز على الشركات ذات الأداء المستدام. كما أن هذه الجلسة تؤكد على أهمية التنويع في المحافظ، لمواجهة التقلبات اليومية. في الختام، يظهر سوق الأسهم السعودية علامات على الانتعاش، مع إمكانيات نمو أكبر في الأسابيع المقبلة، خاصة مع الإصلاحات الاقتصادية الجارية التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار. هذا الأداء يعزز ثقة السوق ويفتح أبواباً للمزيد من الفرص في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة والتكنولوجيا، حيث يستمر الاقتصاد في التطور.