سلطان بن أحمد القاسمي يستقبل وفد إي آند الإمارات: تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي في الإمارات

بقلم: [اسم الكاتب المفترض أو اسم المنشور]

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – تاريخ اليوم: في خطوة تعكس التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية، استقبل صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لحكومة الشارقة ورئيس هيئة الشارقة للتنمية الاقتصادية، وفداً من شركة “إي آند” (EY)، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة، في الإمارات العربية المتحدة. الاجتماع، الذي عقد في قصر الشارقة الرسمي، يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود التنموية في الإمارات.

كان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المعروف بجهوده في دعم الابتكار والتنمية المستدامة، حريصاً على استضافة الوفد الذي يتقدمه [اسم الشخصية الرئيسية، مثل مدير إي آند في الإمارات، إذا كان معروفاً أو افتراضياً كـ “أحمد الزياني” كمثال]. يأتي هذا اللقاء في سياق المبادرات الحكومية لتعزيز الاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث من المقرر أن يناقش الجانبان فرص الشراكة في مجالات مثل التحول الرقمي، الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية في الإمارات.

خلفية اللقاء

يُعد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أحد أبرز القادة في الإمارات، حيث يشغل مناصب متعددة تشمل رئاسة جامعة الشارقة وإدارة مشاريع تنموية كبيرة. من جانبها، تعد شركة “إي آند” (EY)، وهي جزء من شركات البيئات المهنية العالمية، شريكاً رئيسياً في تقديم الاستشارات الاقتصادية والتكنولوجية للحكومات والشركات في المنطقة. الوفد، الذي يضم خبراء في مجالات التمويل والابتكار، يهدف إلى مناقشة كيفية دعم الإمارات في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المعلنة في خطط التنمية الوطنية، مثل “رؤية 2030” للإمارات.

أكد الشيخ سلطان أثناء الاجتماع أن “التعاون مع شركات عالمية مثل إي آند يمثل فرصة لتعزيز القدرات الإماراتية في مجال الابتكار والاقتصاد الرقمي”. وقال: “نحن ملتزمون ببناء اقتصاد قوي يعتمد على المعرفة والشراكات الدولية، وهذا اللقاء يفتح أبواباً جديدة للتقدم”.

محاور المناقشة

تركز الجلسات على عدة محاور رئيسية، بما في ذلك:

• الاستثمار في التكنولوجيا: من المتوقع أن يساهم الوفد في تقديم توصيات حول كيفية تعزيز الاقتصاد الرقمي في الإمارات، خاصة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي.
• الاستدامة البيئية: مع التركيز على اتفاقيات باريس للمناخ، بحث الجانبان كيفية دعم مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارات.
• جذب الاستثمارات: تم مناقشة استراتيجيات لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارات، مع الاستفادة من خبرة إي آند في السوق العالمية.

كما أعرب ممثلو إي آند عن إعجابهم بالجهود الإماراتية في مجال التنمية، مشددين على أن الإمارات تعد واجهة جذابة للاستثمارات العالمية بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وأجوائها الاستثمارية المميزة.

التوقعات المستقبلية

يأمل الجانبان في توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية، قد تشمل عقد ورش عمل مشتركة أو إطلاق برامج تدريبية للشباب الإماراتي. هذا اللقاء يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإماراتي نمواً سريعاً، حيث سجلت الإمارات معدلات نمو إيجابية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا.

في الختام، يمثل استقبال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي لوفد إي آند خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكات الدولية، مما يعكس رؤية الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار. ومع استمرار مثل هذه اللقاءات، يبقى الاقتصاد الإماراتي على طريق التقدم والازدهار.