منة شلبي تؤكد ثقتها الكاملة: لا أخشى المقارنة أبداً

أكدت الفنانة المصرية منة شلبي أنها مطمئنة تمامًا من عدم الخوف من مقارنة الجزء الثاني من فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” مع الجزء الأول، مشددة على أن الجزء الجديد يقدم منظورات وأفكارًا وعلاقات درامية تختلف جذريًا عن الأول. في حديثها، أوضحت أن هذا الاختلاف يعكس جوهر كل عمل فني، حيث يحمل كل جزء طابعه الفريد، مستشهدة بتجربة الفنان كريم عبدالعزيز في مسلسل “الاختيار” الجزء الثاني، الذي نجح رغم نجاح سابقه. كما شاركت تجربتها الشخصية مع مسلسل “ليه لأ 2″، مؤكدة أن النجاح لا يمنع استكشاف قصص جديدة ومتنوعة.

منة شلبي تتحدث عن تحديات الأفلام المتعددة الجزء

في السياق نفسه، أعربت شلبي عن سعادتها البالغة بالتعاون مع المخرج المصري هادي الباجوري في الفيلم، حيث وصفته بأنه مخرج يتميز بموهبة فنية استثنائية وذكاء يساعد في إبراز جوانب جديدة في أداء الممثلين. هذا التعاون، حسب كلامها، يعد خطوة مهمة في مسيرتها، حيث يساهم في تطوير أدائها الفني من خلال أساليب إخراجية مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت عن التكريم الذي ستحصل عليه في مهرجان الجونة السينمائي، معتبرة إياه محطة قيمة في رحلتها الفنية، تجمع بين الشعور بالفخر والمسؤولية تجاه مستقبلها، وقد عبرت عن ذلك بقولها إنها تشعر بأن التكريم يضعها في مكانة كبيرة رغم أن طموحاتها لا تزال واسعة وغير محققة بالكامل.

تصريحات الفنانة حول تعاملها مع الشائعات

أما عن الشائعات المتكررة حول زواجها التي تتردد على منصات التواصل الاجتماعي، فقد ردت شلبي بكلمات مطمئنة وإيجابية، داعية الجماهير إلى الدعاء لها، معتبرة أن أي شيء جيد يحدث في الحياة يجب أن يُرحب به. هذا الرد يعكس شخصيتها الهادئة والمثابرة في وجه الضجيج الإعلامي، مما يبرز كيفية تعاملها مع الجانب الشخصي من حياتها الفنية. من جانب آخر، ينتظر عشاق السينما طرح الجزء الثاني من فيلم “هيبتا” في دور العرض في مصر بدءًا من 8 أكتوبر، وفي الدول العربية الأخرى بدءًا من 9 أكتوبر، حيث من المتوقع أن يلقى إقبالًا كبيرًا بفضل الطابع الدرامي الجديد والقصة المبتكرة التي تتعدى ما كان في الجزء الأول.

يظل مسيرة منة شلبي نموذجًا للإصرار في عالم الفن، حيث تجمع بين الالتزام بالأدوار المهنية والتفاعل مع الجمهور، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في الساحة المصرية. هذا الفيلم ليس مجرد استمرارية، بل خطوة نحو استكشاف مواضيع اجتماعية وعاطفية جديدة، تعكس التطور في صناعة السينما العربية. من خلال هذه التجربة، تؤكد شلبي أن الفن يتجاوز النجاحات السابقة ليفتح أبوابًا لقصص أكثر عمقًا وتأثيرًا، مما يعزز من دورها كممثلة ملتزمة بتقديم محتوى يلامس الواقع ويلهم الجمهور. في النهاية، يعد هذا العمل دلالة واضحة على أن الإبداع الفني يتطور مع الزمن، مع الحفاظ على الجودة والأصالة في كل مشروع جديد.