ارتفع سعر الذهب في السعودية ومصر يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، مما يعكس الارتفاع العالمي في أسواق المعادن الثمينة، حيث أثرت عوامل اقتصادية مثل تقلبات صرف العملات والطلب العالمي على هذه الارتفاعات. يساعد متابعة هذه التغييرات في فهم اتجاهات السوق، خاصة للمستثمرين والمستهلكين في المنطقة.
سعر الذهب في السعودية
في السعودية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا يوم 6 أكتوبر 2025، مما يجعلها خيارًا جذابًا للاستثمار رغم التقلبات. يُعتبر الذهب سلعة أساسية في الاقتصاد المحلي، حيث يرتبط سعره بالأحداث العالمية مثل تغييرات أسعار الدولار والبيانات الاقتصادية. على سبيل المثال، بلغ سعر أونصة الذهب حوالي 14,759.01 ريال سعودي، بينما وصل سعر الكيلوغرام إلى 474,513.10 ريال. أما بالنسبة للأعيار الشائعة، فإن سعر جرام الذهب عيار 24 هو 474.51 ريال، وعيار 22 هو 434.97 ريال، ويعكس ذلك زيادة في الطلب المحلي الذي يدفع الأسعار للأعلى. هذه الأرقام تعكس أهمية الذهب كاستثمار آمن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وتشجع على مراقبة السوق بانتظام للاستفادة من الفرص.
أسعار الذهب في مصر
أما في مصر، فإن أسعار الذهب تختلف بناءً على عوامل مثل المصنعية والعيار، مما يجعلها تتفاوت من محل صاغة إلى آخر ومن محافظة إلى أخرى. على سبيل المثال، يتراوح متوسط سعر المصنعية بين 30 و65 جنيهًا، ويُمثل ذلك نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر الجرام. في يوم 6 أكتوبر 2025، سجل سعر الذهب عيار 24 حوالي 6011 جنيهًا للجرام، وهو الأكثر شعبية في دول الخليج، بينما بلغ سعر عيار 21 نحو 5260 جنيهًا، مما يجعله الخيار الأفضل في المناطق الحضرية مثل القاهرة والإسكندرية. كما وصل سعر عيار 18 إلى 4508 جنيهات للجرام، وهو شائع في صعيد مصر. بالإضافة إلى ذلك، سجل سعر الجنيه الذهب 42,080 جنيهًا، في حين وصل سعر الأوقية عالميًا إلى 3936 دولارًا. هذه التغييرات تعزز دور الذهب كملاذ آمن، خاصة مع زيادة احتياطيات مصر من الذهب بنحو 5.2 مليار دولار في التسعة أشهر الماضية، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويؤثر على الأسعار المحلية بشكل إيجابي.
وفي الختام، يظل ارتفاع أسعار الذهب في كلا البلدين علامة على الاستقرار الاقتصادي العالمي، حيث يستمر الذهب في جذب الاستثمارات بفضل قيمته الدائمة. على سبيل المثال، في مصر، تجاوز سعر جرام الذهب عيار 21 مؤخرًا حاجز 5000 جنيه، مما يدفع العديد من الأفراد إلى الاستثمار فيه كحماية ضد التضخم. في السعودية، يساهم هذا الارتفاع في تعزيز قطاع الصاغة، حيث يبقى الذهب خيارًا مفضلاً للتوفير. من المهم ملاحظة أن هذه الأسعار تخضع للتغيير اليومي، مما يتطلب من المهتمين متابعة السوق بانتظام لاتخاذ قرارات مستنيرة، سواء كان ذلك للشراء أو البيع، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المحلية والعالمية التي تؤثر عليها. بشكل عام، يعد فهم هذه الاتجاهات أمرًا حيويًا للجميع، سواء كانوا متداولين أم مستهلكين عاديين.

تعليقات