شهدت فعاليات أسبوع الموضة في باريس حضورًا مميزًا للمشاهير العرب والعالميين في عرض المصمم اللبناني إيلي صعب لموسم ربيع وصيف 2026، حيث جمعت المنصة بين أبرز الوجوه من عالم الموضة والفن، مما أكد على تأثير الأزياء العالمية في الإبداع العربي. كان هذا العرض فرصة للعديد من الشخصيات لتظهر إطلالاتها الأنيقة، مع التركيز على التصاميم التي تجسد الجرأة والأناقة الطبيعية.
عرض إيلي صعب في باريس: احتفاء بالأزياء الراقية
في هذا العرض الذي أقيم في باريس، لفتت ابنتا الفنان المصري عمرو دياب، جنى وكنزي، الأنظار للمرة الأولى معًا في فعاليات أسبوع الموضة، حيث ارتدتا فستانًا أسودًا وآخر أحمرًا، مما أبرز أسلوبهما الشبابي والجريء. من جهة أخرى، شارك الإعلامي الإماراتي أنس أبو خش صورًا وفيديوهات من خلال صفحته على “إنستغرام”، وهو يرتدي جاكيت بلون الكاميل مع سروال بني داكن، مما أضاف لمسة عصرية إلى حضوره. كما برزت مدونة الموضة السعودية نجود الرميحي بفستان أسود مزين بالكشكش والتطريزات اللامعة، الذي جسد مزيجًا بين التراث والحداثة، بينما ظهرت عارضة الأزياء والممثلة المصرية يارا السكري بفستان ستان خزامي متناسق مع تسريحة شعر كعكة مشدودة ومكياج هادئ، مما عكس أناقتها المهذبة. على الجانب العالمي، كانت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم وابنتها ليني من أبرز الحاضرات، إذ ارتدت هايدي بدلة من قطعتين بالألوان البيضاء والسوداء مزينة بنقشة البولكا دوتس، مع بلايزر مزدوج الصدر وسروال واسع، وأكملت إطلالتها بنظارات شمسية كبيرة وحذاء عالي الكعب، بينما اختارت ليني فستانًا أسود بكشكش لامع مع أحذية كلاسيكية. أما مدونة الموضة العالمية أوليفيا باليرمو، فقد ارتدت بدلة شتوية لامعة مؤلفة من جاكيت وتنورة مع أحزمة سوداء كبيرة، مما أكد على استمرار حضورها في عروض إيلي صعب.
أسبوع الموضة الباريسي: تألق التصاميم الجريئة
كشف عرض إيلي صعب عن مجموعة ربيع وصيف 2026 التي تحتفي بالمرأة الجريئة والأنيقة، حيث جمع المصمم بين القصات الحادة والأقمشة المتدفقة، مع الاستعانة بطبعات جريئة مثل تلك المستوحاة من الثعبان ودرجات ألوان غنية تشمل النيود، البني، الكركم، والحجر. شملت الإكسسوارات حقائب بنقشة الجلد، أحزمة بارزة، وأساور ضخمة، لتشكل أناقة عصرية تترك انطباعًا دائمًا. هذا العرض لم يكن مجرد عرض أزياء، بل كان تعبيرًا عن الاندماج بين الثقافات، حيث جمع بين اللمسات العربية والإبداعات العالمية، مما يعكس كيف أصبحت الموضة جسراً للتواصل العالمي. في الختام، يبقى عرض إيلي صعب دليلاً على تطور صناعة الأزياء، حيث يجمع بين الإرث التقليدي والابتكار الحديث في عالم يتسارع فيه الإيقاع. هذا الحدث لفت الأنظار إلى أهمية الأزياء في تعزيز الهوية الثقافية والشخصية، مما يجعل من كل عرض فرصة لإعادة تعريف الأناقة في عصرنا.
تعليقات