أعلنت أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات النفط في العالم، عن تحديد أسعار البيع الرسمية للخام العربي في الأسواق الرئيسة لشهر نوفمبر. يشمل ذلك سعر الخام العربي الخفيف في أمريكا الشمالية، الذي حدد بـ3.70 دولار للبرميل فوق سعر أرجوس، مما يعكس التوازن بين العرض والطلب العالمي. كما تم تحديد سعر الخام العربي الخفيف لمنطقة غرب أوروبا عند 1.35 دولار للبرميل فوق سعر برنت، بينما وصل سعر البيع في منطقة أوروبا والبحر المتوسط إلى 1.15 دولار فوق سعر برنت. أما في شرق آسيا، فقد حدد السعر عند 2.20 دولار أعلى من متوسط سعر عمان ودبي. هذه التعديلات تساعد في تعزيز الاستقرار في سوق النفط العالمي، مع مراعاة التحديات الاقتصادية الحالية.
أرامكو السعودية
تقف أرامكو السعودية كرمز لقوة الاقتصاد السعودي، حيث تعمل كإحدى أبرز الشركات النفطية العالمية من خلال إنتاج وتصدير أنواع مختلفة من الخام. تتوفر لدى الشركة خمسة أنواع رئيسية من النفط، بما في ذلك الخام العربي الخفيف سوبر، والخام العربي الخفيف إكسترا، بالإضافة إلى الخام العربي الخفيف، المتوسط، والثقيل. يتميز الخام العربي الخفيف سوبر بكثافة تزيد عن 40 درجة، في حين تتراوح كثافة الخام العربي الخفيف جدًا بين 36 و40 درجة، وتكون للخام العربي الخفيف بين 32 و36 درجة، أما الخام المتوسط فيصل بين 29 و32 درجة، والخام الثقيل أقل من 29 درجة. هذه التنوعات تجعل منتجات أرامكو مناسبة لاحتياجات ال refinement في مختلف القطاعات، مما يدعم نمو الصناعات العالمية الركيزة على الطاقة.
عملاق النفط السعودي
يبرز عملاق النفط السعودي كأكبر شركة في المملكة من حيث القيمة السوقية، حيث تصدر قوائم الشركات العالمية بفضل مساهمتها في صناعة الطاقة. تأسست الشركة في عام 1933، وتشمل أصولها الضخمة، مثل امتلاكها حصصًا في أكثر من 140 شركة محلية وأجنبية. بلغت قيمتها السوقية أكثر من 1.7 تريليون دولار، مع مبيعات تجاوزت 480.4 مليار دولار وأرباح وصلت إلى 106.2 مليار دولار في عام 2024. هذا يجعلها واحدة من أكبر 10 شركات عالميًا، حيث ساهمت في توليد أكثر من 2.1 تريليون دولار كقيمة سوقية لأكبر الشركات السعودية، بالإضافة إلى أرصدة مصرفية بلغت 854.7 مليار دولار. يعزز نجاح أرامكو من دورها في دعم الاقتصاد السعودي، من خلال توفير فرص عمل واسعة وتمويل مشاريع تنموية، مما يعكس تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد العالمي. كما أن استراتيجيتها المبنية على الابتكار والاستدامة تساهم في مواجهة التحديات البيئية، مثل الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، مع الحفاظ على الإمدادات النفطية الموثوقة. بهذه الطريقة، تستمر أرامكو في تعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي على المستوى الدولي.
تعليقات