أكدت الفنانة المغربية جنات أنها تتلقى دعماً كبيراً من الجمهور السعودي، الذي يقف إلى جانبها في جميع خطواتها الفنية. وفقاً لها، يشكل هذا الدعم مصدر إلهام كبير، مما يجعلها تشعر بالامتنان العميق تجاه هذا الجمهور الذي يحظى بمكانة خاصة في قلبها. هذا الارتباط العاطفي يعكس مدى تفاعل الجمهور مع مسيرتها الفنية عبر السنوات، حيث يتجاوز الدعم مجرد الإعجاب ليصبح جزءاً أصيلاً من رحلتها المهنية.
جنات وتجاربها في السعودية
تحدثت جنات عن تجربتها الأخيرة في حفلة السعودية، ووصفتها بأنها حدث استثنائي مليء بالطاقة الإيجابية. قالت إن الجمهور تفاعل معها بشكل رائع، مما جعل الحفلة تجربة لا تُنسى. وأوضحت أنها كانت تتوقع هذا التفاعل القوي، نظراً لأن لديها جمهوراً وأصدقاء كثر في السعودية. على سبيل المثال، خلال زياراتها السابقة إلى جدة، كانت تتجول في المولات وتلتقي بمحبيها، مما زاد من حماسها لإحياء الحفلة هناك. هذه التجربة لم تنعكس فقط على أدائها المباشر، بل عززت من ثقتها في قوة الروابط الثقافية بين المغرب والسعودية، حيث شكلت اللحظات المشتركة مع الجمهور ذكريات تعزز من مسيرتها الفنية.
رؤية الفنانة المغربية للتعاونات
استمرت جنات في الحديث عن رغبتها في تعزيز التعاونات الفنية، خاصة مع نجوم الغناء السعوديين. أعربت عن أملها في الغناء مع فنانين بارزين مثل عبدالمجيد عبدالله، وراشد الماجد، ومحمد عبده، وعايض، معتبرة أن ذلك سيكون خطوة مهمة في مسيرتها القادمة. هذه الرغبة تعكس رؤيتها للفن كجسر يربط بين الثقافات، حيث يمكن أن يؤدي “ديو” غنائي مشترك إلى إنتاج أعمال فنية جديدة تعبر عن التراث المشترك. بالإضافة إلى ذلك، كشفت عن عرض سابق لتحويل مسيرتها الفنية إلى عمل موسيقي مسرحي، حيث تعاقدت على المشروع لكنه توقف لأسباب غير محددة. رغم ذلك، تبقى هذه الفكرة جزءاً من أحلامها المستقبلية، كما أنها رحبت بفكرة التعاون مع المطرب المغربي سعد لمجرد في عمل وطني، مشيرة إلى أنه صديقها وأن الفكرة تبدو جذابة وممكنة.
في الختام، تعبر قصة جنات عن قوة التفاعل الفني عبر الحدود، حيث يبقى الجمهور السعودي مصدر إلهام رئيسي لها. هذه التجارب لا تقتصر على الحفلات أو التعاونات، بل تمتد إلى بناء جسر من الثقة والإبداع، مما يفتح أبواباً لمشاريع فنية أكبر في المستقبل. من خلال هذه الروابط، تستمر جنات في تعزيز مكانتها كفنانة دولية قادرة على دمج الثقافات في أعمالها، محافظة على هويتها المغربية بينما تتوسع في آفاق جديدة.
تعليقات