جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ستشارك، من خلال عمادة البحث العلمي والمكتبات، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي من المقرر إقامته من 2 إلى 11 أكتوبر 2025. تهدف هذه المشاركة إلى تقديم الإنتاجات الفكرية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع التركيز على تعزيز مكانة الجامعة في مجالات البحث والنشر. كما أنها تبرز دور الجامعة في تعزيز النشاط الثقافي، من خلال تبادل التجارب مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية، مما يعزز من التعاون العالمي في مجالي العلم والثقافة.
مشاركة جامعة الأميرة نورة في معرض الكتاب الدولي بالرياض 2025
ستكون مشاركة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج العلمي والثقافي. من خلال هذه الفرصة، ستعرض الجامعة جهودها في دعم البحث والإبداع، حيث يتيح المعرض منصة لعرض الإنجازات التعليمية والفكرية. يأتي هذا الحدث كفرصة للجامعة لتعزيز دورها كمركز رئيسي للمعرفة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل مع الجمهور العام والمؤسسات الثقافية، مما يساهم في بناء جسر بين العالم الأكاديمي والمجتمع.
إسهامات الجامعة في الفضاء الثقافي
يساهم جناح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بما يقرب من 124 عنوانًا من الإبداعات في مجالات متنوعة مثل العلوم التاريخية، والاجتماعية، والفنون، والتقنية. هذا التنوع يعكس التزام الجامعة بتعزيز المعرفة وتقديم فرص للمؤلفين والمبدعين لعرض أعمالهم أمام الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استعراض خدمات الجامعة التعليمية والمجتمعية، بما في ذلك تقديم نظرة شاملة على الكليات والمعاهد، إلى جانب خدمات المكتبة المركزية التي توفر موارد غنية للباحثين والطلاب. كما سيخصص الجناح ركنًا خاصًا لجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي، التي تهدف إلى الاحتفاء بإنجازات المرأة السعودية في مختلف المجالات، مما يعزز من دور الجامعة في دعم التمكين النسائي.
يشرف تنظيم المعرض هذا العام من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة داخل حرم الجامعة، مما يجعله حدثًا متكاملاً يربط بين الجهود الأكاديمية والثقافية. تعد هذه الفعالية فرصة فريدة للمؤسسات الثقافية لتقديم إسهاماتها في تشكيل المعرفة العالمية، حيث تعكس مشاركة الجامعة التزامها بأهدافها الاستراتيجية مثل بناء التواصل مع المجتمع المحلي والدولي. من خلال دعم الابتكار والبحث العلمي، تسعى الجامعة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والثقافية، مع التركيز على تمكين المرأة السعودية كمحرك رئيسي للتقدم. هذا النهج يتوافق مع الرؤية الوطنية لدعم الثقافة والمعرفة، مما يجعل من مشاركة الجامعة في هذا المعرض خطوة حاسمة نحو تحقيق أهدافها الشاملة في مجالي التعليم والثقافة. بالإجمال، يمثل هذا الحدث تكاملاً بين الجهود الأكاديمية والثقافية، حيث يفتح أبواب الجامعة للعالم الخارجي ويشجع على الابتكار والتعاون المستدام.

تعليقات