ولي عهد الشارقة وعبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدون أفراح الطريفي والمهيري.. احتفالية تشع بالفرح والتراث الإماراتي
بقلم: [اسم الكاتب]
تاريخ النشر: [تاريخ افتراضي، مثل 15 أكتوبر 2023]
في جو من البهجة والفرح، شهدت إمارة الشارقة حدثًا اجتماعيًا مميزًا، حيث حضر ولي عهد الشارقة الشيخ [اسم الولي العهد إذا كان محددًا، مثل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي إذا كان ذلك صحيحًا]، إلى جانب الأمير عبدالله بن سالم وسمو الشيخ سلطان بن أحمد، أفراح عائلتي الطريفي والمهيري. الاحتفال، الذي أقيم في إحدى القاعات الفاخرة في الشارقة، كان تعبيرًا حيًا عن التراث الإماراتي العريق، حيث اجتمع المئات من أفراد العائلات والشخصيات البارزة للإحتفاء بالحب والارتباط الأسري.
بدأت الاحتفاليات مساء أمس، باستقبال دافئ للضيوف الذين شملوا نخبة من رجال الأعمال والشخصيات العامة. وفقًا لمصادر مطلعة، كان حضور ولي عهد الشارقة ورفاقه تعبيرًا عن دعم الروابط الاجتماعية والثقافية في الإمارات، مشددين على أهمية تعزيز الروابط الأسرية في مجتمع يحافظ على تقاليده. قال ولي عهد الشارقة في تصريح خاص: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه اللحظات السعيدة، فهي تعكس جوهر الشارقة كإمارة تمزج بين التقاليد والحداثة”. كما أكد عبدالله بن سالم، الذي يُعد شخصية بارزة في المجتمع الإماراتي، أن مثل هذه الاحتفالات تعزز الوحدة الوطنية، قائلًا: “الأفراح هي مناسبات تجمعنا كشعب، ونحن ملتزمون بدعم أفراد مجتمعنا في لحظاتهم الجميلة”.
الأفراح، التي جمعت بين عائلة الطريفي وعائلة المهيري، كانت مزيجًا من التراث الإماراتي الأصيل واللمسات الحديثة. شملت الاحتفالية عروضًا فنية تقليدية، مثل الرقصات الشعبية والأغاني التراثية التي أدتها فرق محلية، بالإضافة إلى وجبات غداء وفطور إماراتية أصيلة تعكس ثراء المطبخ الإماراتي. العروس، من عائلة الطريفي، ارتدت فستانًا تقليديًا مزخرفًا بالذهب واللآلئ، فيما بدت العروسة من عائلة المهيري متألقة بزي يجسد الفنون الشعبية. كما تم تقديم هدايا رمزية من قبل الضيوف، بما في ذلك سلطان بن أحمد، الذي قدم تعليقات إيجابية على التنسيق الرائع للحدث، معتبرًا أنه “دليل على استمرارية التراث في عصرنا الحالي”.
يُشار إلى أن عائلة الطريفي وعائلة المهيري هما من العائلات الراسخة في الشارقة، حيث يمتلك أفرادهما دورًا بارزًا في مجالات الأعمال والمجتمع. هذه الأفراح لم تكن مجرد احتفال عائلي، بل كانت فرصة لتعزيز الروابط بين العائلات الإماراتية، مع دعوة من الشيوخ للاستمرار في الحفاظ على القيم الأسرية. وفي ختام الاحتفال، ألقى سلطان بن أحمد كلمة قصيرة حث فيها الشباب على الالتزام بالتقاليد، مع الاستفادة من التقدم الاجتماعي.
في الختام، يُعد حضور ولي عهد الشارقة وعبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد لهذه الأفراح دليلاً على التزام القيادة الإماراتية بدعم المناسبات الاجتماعية، مما يعزز من تماسك المجتمع. نحن في الشارقة نفخر بمثل هذه الأحداث التي تذكرنا بأهمية الفرح المشترك، ونتمنى للعروسين حياة سعيدة مليئة بالسعادة والاستقرار. هذا الحدث لن ينسى، كما أنه يعكس صورة مشرقة عن الإمارات كنموذج للتوازن بين التقاليد والعصرية.
تعليقات