شباب مؤسسة مسك يمثلون السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة

أعلنت مؤسسة مسك مؤخراً عن مشاركة مجموعة من الشباب الذين استفادوا من برامجها في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في نيويورك بين 22 و25 سبتمبر 2025. هذه المشاركة تأتي تحت شعار “إعادة التأكيد على الالتزام وتوفير الموارد وتسريع تنفيذ إعلان ومنهج عمل بكين من أجل تمكين النساء والفتيات”، مما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز دور الشباب في صياغة السياسات العالمية ودعم أهداف التنمية المستدامة. من خلال هذه الفرصة، ساهمت المؤسسة في تعزيز المشاركة الفعالة للشباب على المستوى الدولي، حيث ركزت على بناء القدرات وتشجيع الابتكار لمواجهة التحديات العالمية.

مؤسسة مسك وتمكين الشباب

في هذه المشاركة، ركزت مؤسسة مسك على تقديم برنامج متكامل يبرز دور الشباب في صناعة التغيير العالمي. ضم الوفد الأربعة من المستفيدين، وهم منال الشمراني، سلطان مدخلي، نورة الدوسري، وعبد الله البيز، الذين شاركوا في فعاليات متنوعة مثل ورشة عمل جماعية، قمة قيادية، ثلاث جلسات حوارية، واجتماع رسمي. هذه الفعاليات سمحت لهم بتبادل الخبرات ونقل صوت الشباب، حيث مثل اثنان منهم المملكة العربية السعودية في الوفد الرسمي. بدأت الأنشطة بورشة “بناء روابط من أجل مستقبل واعد” المنظمة من قبل منظمة Project Everyone ومكتب مبعوث الأمين العام المعني بالشباب، مع مشاركة نشطة من منال وسلطان. كما عقدت قمة قادة تحت رعاية المؤسسة في مركز الاتفاق العالمي، مما ساهم في تعزيز الشراكات الدولية. الجلسات الحوارية شهدت تفاعلاً مكثفاً مع أكثر من 60 مشاركاً من الشباب العالمي، بالإضافة إلى اجتماعات رسمية مع الشركاء الدوليين لمناقشة سبل تعزيز تمكين النساء والفتيات.

القيادة الشبابية والتأثير الدولي

يمثل هذا البرنامج خطوة أساسية في تعزيز القيادة الشبابية، حيث ساهم في بناء مهارات الشباب وإتاحة فرص للتأثير على مستوى عالمي. يؤكد الوفد على أهمية مثل هذه المبادرات في تبني أهداف التنمية المستدامة، مثل تحقيق المساواة والتمكين الاقتصادي. مؤسسة مسك تركز على تقديم المعرفة والدعم اللازم لتحويل الأفكار إلى حلول عملية وقابلة للقياس، مما يتزامن مع أولويات الأمم المتحدة في دعم الشباب كمحرك للتغيير. من خلال هذه التجربة، تمكن الشباب من بناء شبكات دولية قوية، ومشاركة تجاربهم في مجالات مثل القيادة والابتكار، ليس فقط في السياق السعودي بل على المستوى العالمي. هذا النهج يعزز من القدرة على مواجهة التحديات الاجتماعية، مثل تعزيز حقوق النساء، من خلال حوارات تنافسية ومشاريع تعاونية. كما أن التركيز على تطوير المهارات يساعد في خلق فرص عمل مستدامة ودعم الابتكار في مجالات الصحة، التعليم، والاقتصاد. في الختام، تعكس هذه المشاركة التزام مؤسسة مسك ببناء جيل من القادة الشباب الذين يمكنهم تحقيق تأثير حقيقي، مع الاستمرار في توسيع الشراكات الدولية لتحقيق أهداف مشتركة تؤدي إلى عالم أكثر عدلاً واستدامة. هذا الجهد يبرز كيف يمكن للشباب أن يكونوا جزءاً أساسياً من الحلول العالمية، مما يعزز من دور المملكة العربية السعودية كلاعب إيجابي في الساحة الدولية.