قرر محمد شوقي، المدير الفني لفريق زد، منح لاعبيه إجازة كاملة لمدة 48 ساعة، حيث سيتمتعون براحة سلبية يومي الإثنين والثلاثاء القادمين، قبل أن يعود الفريق إلى برنامج تدريباته المكثفة يوم الأربعاء. هذا القرار يأتي في سياق توقف منافسات الدوري المصري الممتاز، ليعطي الفريق فرصة للاسترخاء والتعافي بعد سلسلة من المباريات الشاقة، مع التركيز على إعادة شحن الطاقة استعدادًا لاستئناف المنافسة في الموسم الحالي. يُعتبر هذا الإجراء خطوة مدروسة من قبل شوقي لتعزيز أداء اللاعبين، خاصة بعد الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق، مما يعكس اهتمامه بالجانب النفسي والجسدي لأفراد الفريق.
راحة 48 ساعة للاعبي زد خلال توقف الدوري
يُعد منح راحة 48 ساعة للاعبي فريق زد قرارًا حكيمًا في ظل الضغوط التي يواجهها الفريق، حيث سيساعد في الحفاظ على مستويات اللياقة البدنية والتركيز على الأهداف المستقبلية. في المباراة الأخيرة، واجه زد هزيمة أمام فريق إنبي بنتيجة هدف نظيف، خلال الجولة العاشرة من الدوري المصري. كان الفوز حاسمًا لإنبي، الذي رفع رصيده إلى 17 نقطة ليحتل المركز الخامس في الترتيب، بينما بقي رصيد زد عند 12 نقطة فقط، مما يضعه في المركز الحادي والعاشر. هذه الخسارة جاءت بعد هدف مبكر سجله مودي ناصر في الدقيقة الحادية والعاشرة، من هجمة منظمة انطلقت من الجبهة اليسرى، وانتهت بتسديدة موفقة على يسار حارس مرمى زد، علي لطفي.
إجازة لفريق زد خلال الإعداد للموسم
بالعودة إلى تفاصيل المباراة، شهدت الجولة تطورات مثيرة في الشوط الثاني، حيث دار سجال هجومي بين الفريقين، مع تفوق إنبي في النصف الأول من الشوط، ثم محاولات مكثفة من جانب زد في الثلث الأخير لإدراك التعادل، لكنها لم تثمر عن أي نتيجة. كما شهدت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع إجراءً دراميًا، حين طرد الحكم حمادة القلاوي المدرب أحمد فتحي لفريق إنبي بسبب اعتراضاته المتكررة على قرارات الحكم. من ناحية أخرى، كان محمد شوقي نفسه يتابع المباراة من المدرجات، وفقًا للعقوبة التي فرضتها رابطة الأندية المحترفة، مما أضاف طبقة إضافية من التحديات على الفريق. هذا الوضع يبرز أهمية الإجازة الممنوحة للاعبي زد، كونها تساعد في تعزيز الروح المعنوية وإعادة ترتيب الأولويات لمواجهة الجولات القادمة.
مع استمرار الدوري في تقديم مفاجآت، يعمل فريق زد على تعزيز قدراته الفنية والتكتيكية، حيث يركز شوقي على تطوير التنسيق بين اللاعبين وتحسين الدفاع لتجنب الخسائر المستقبلية. الإجازة القصيرة هذه ليست مجرد استراحة، بل خطة استراتيجية لضمان أن يعود الفريق بقوة، خاصة مع المنافسة الشديدة في الدوري المصري. في السياق العام، يُلاحظ أن مثل هذه الإجراءات أصبحت شائعة بين المدربين للحفاظ على كفاءة اللاعبين، مما يعكس التطور في إدارة الفرق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الترتيب الحالي يذكر الفريق بأهمية كل نقطة، حيث يسعى زد للصعود في التصنيف من خلال أداء أفضل في المباريات المقبلة. هذا النهج الشامل من شوقي يعزز من ثقة اللاعبين ويمهد الطريق لتحقيق نتائج إيجابية، مع التركيز على بناء فريق متماسك قادر على مواجهة التحديات. بشكل عام، يبدو أن راحة 48 ساعة هي الخطوة الأولى نحو عودة قوية لفريق زد في ساحة الدوري.
تعليقات