مقيمة في السعودية تحكم مفاجآت في لبنان!

في ليلة ساحرة مليئة بالإثارة والأناقة، احتفل لبنان بتتويج بيرلا حرب كملكة جمال لبنان لعام 2025، حيث تفوقت على 15 منافسة بارزة في حدث أشبه بقصة أسطورية من الجمال والإبداع. كان الحفل شاهداً على حضور نخبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، والنائبة بولا يعقوبيان، إلى جانب ملكة جمال العالم 2025 أوبال تشوانغسري، مما أضاف لمسة من التميز الوطني والدولي. أمتعت نانسي عجرم الجمهور بأدائها الغنائي الساحر، فيما أدارت الإعلامية هيلدا خليفة الحفل بأناقة فائقة، مرتدية فستاناً من تصميم النائب البارز نيكولا جبران. هذا الحدث لم يكن مجرد عرض للجمال، بل تجسيد للثقافة والإلهام، حيث بلغت المنافسة ذروتها بين بيرلا حرب ومنافساتها، مما خلق جواً من التشويق الذي استمر حتى اللحظة الختامية.

تتويج بيرلا حرب ملكة جمال لبنان 2025

شهدت المنافسة النهائية لحفل ملكة جمال لبنان 2025 تنافساً شديداً بين المتسابقات، حيث حازت بيرلا حرب على التاج الأكبر بعد أن تجاوزت منافساتها في جولات متنوعة شملت الجمال، الثقافة، والمهارات الشخصية. في هذا الحفل، الذي أقيم في أجواء فاخرة، حصلت كلوي خليفة على لقب الوصيفة الأولى، بينما فازت كارلا دحدح بالمركز الثاني كوصيفة، وتوجت ساندي عيد بجائزة “أجمل ابتسامة”، مما يعكس التنوع والموهبة بين المتسابقات. بيرلا، التي تجسد الجمال اللبناني بكل أبعاده، أثبتت جدارتها من خلال حضورها المتميز، مما جعل تتويجها لحظة تاريخية في عالم المسابقات الجمالية في لبنان. الاحتفال لم يقتصر على المنصة فقط، بل امتد ليشمل عروضاً فنية وثقافية تعزز من هوية البلاد كوجهة للجمال والإبداع.

سيدة الجمال الجديدة في لبنان

مع تتويجها كسيدة الجمال الجديدة، تقف بيرلا حرب، البالغة من العمر 22 عاماً، كرمز للأمل والتغيير في لبنان. من بلدة المعاميرية الجنوبية، حيث تربت على قيم الوطنية والعزيمة، تحمل بيرلا شهادة بكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية، وتقيم حالياً في السعودية حيث اكتسبت خبرة مهنية قيمة في القطاع المالي. هذه الخلفية الأكاديمية والعملية تجعلها فريدة بين ملكات الجمال السابقات، إذ أنها تجمع بين الجمال الخارجي والقوة الداخلية. في تصريحاتها بعد التتويج، أكدت بيرلا أن مشروعها الأول يركز على تمكين المرأة اللبنانية ودفاعاً عن حقوقها، مشددة على أن اللقب يمثل “مسؤولية وطنية” تتجاوز مجرد التاج. هذا الالتزام يعكس رؤيتها لدور ملكة الجمال كمنصة للتغيير الإيجابي، حيث تسعى لتعزيز دور المرأة في المجتمع اللبناني من خلال مبادرات تعليمية واقتصادية. باستمرارها في هذا المسار، من المتوقع أن تكون بيرلا سفيرة للأمل، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها لبنان، مما يجعلها نموذجاً يحتذى للجيل الشاب.

في الختام، يمثل تتويج بيرلا حرب نقطة تحول في تاريخ ملكة جمال لبنان، حيث يجمع بين الجمال والتزام اجتماعي عميق. هذا الحدث ليس فقط احتفاءً بالأناقة، بل دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للمرأة اللبنانية. مع مشاركتها في فعاليات دولية، من المتأكد أن بيرلا ستعزز صورة لبنان كبلد يقدم قدوات إيجابية، مما يدفع الجميع للاعتقاد بأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل والعمل الجاد. هذه القصة الملهمة تذكرنا بأهمية الفرص للجميع في تحقيق أحلامهم، وهي دعوة للجمال كقوة تغييرية في عالمنا المعاصر.