تُعقد برعاية محمد بن راشد.. نادي دبي للصحافة يعلن بدء تلقّي طلبات الترشح لـ “جائزة الإعلام العربي” بنسختها الـ 25
دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة تؤكد على التزام الإمارات بتعزيز الإعلام العربي ودعمه، أعلن نادي دبي للصحافة التابع لحكومة دبي، عن افتتاح باب التقدم بطلبات الترشح للدورة الـ 25 من “جائزة الإعلام العربي”. وتأتي هذه الدورة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، الذي يُعتبر رمزًا للنهضة الإعلامية في المنطقة. تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالإنجازات الإعلامية المتميزة، وتشجيع الابتكار في مجال الإعلام، مما يعكس الدور الريادي لدبي كمركز إعلامي عالمي.
خلفية الجائزة وأهميتها
أُطلقت “جائزة الإعلام العربي” لأول مرة عام 1999، وهي تُعد واحدة من أبرز الجوائز الإقليمية التي تقدر جهود الإعلاميين العرب في مجالات متعددة مثل الصحافة المكتوبة، الإذاعة، التلفزيون، والإعلام الرقمي. خلال الـ 24 دورة السابقة، نجحت الجائزة في جذب المئات من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية من دول عربية متنوعة، حيث تكافئ أفضل الأعمال التي تروج للقيم الأخلاقية والمهنية، وتعزز الحوار الحضاري والتنمية المجتمعية.
في هذه الدورة الـ 25، التي تُعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، تأتي الجائزة كتتويج لجهود دبي في دعم حرية التعبير وتطوير الإعلام. يُعتبر الشيخ محمد بن راشد، بفضل رؤيته الاستراتيجية، محركًا رئيسيًا لمبادرات إعلامية كبرى في الإمارات، مثل إنشاء نادي دبي للصحافة نفسه، الذي يعمل كمنصة لتدريب الإعلاميين وتعزيز التعاون الإقليمي. وقد أكد النادي في بيان رسمي أن هذه الرعاية تعكس التزام دبي بصناعة الإعلام كأداة للتقدم والتغيير الإيجابي.
تفاصيل عملية للترشح
بدأ نادي دبي للصحافة في تلقي طلبات الترشح اعتبارًا من اليوم، وسيستمر باب التقديم مفتوحًا حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وفقًا للجدول الزمني المعلن. يمكن للإعلاميين والمؤسسات تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي، مع ضرورة الالتزام بمعايير محددة تشمل:
- الفئات المتاحة: تشمل الجائزة فئات متنوعة مثل أفضل تقرير صحفي، أفضل برنامج تلفزيوني، أفضل موقع إلكتروني، وجوائز خاصة للشباب والابتكار الرقمي. كما هناك فئة جديدة هذا العام تركز على الإعلام المستدام والتأثير البيئي.
- الشروط: يجب أن يكون العمل الإعلامي مرشحًا حديثًا، تم إنتاجه خلال السنتين الماضيتين. كما يُطلب من المتقدمين تقديم أدلة على التميز الأخلاقي والابتكار، مع مراعاة أن الجائزة مفتوحة لجميع الجنسيات العربية.
- لجنة التحكيم: ستتكون لجنة تحكيم محترفة من خبراء إعلاميين عرب ودوليين، لضمان شفافية العملية واستقلالية القرارات.
يُذكر أن الفائزين سيتم تكريسهم خلال حفل خاص في دبي، حيث سيحصلون على جوائز نقدية وشهادات تقدير، بالإضافة إلى فرص تدريبية وشراكات مع مؤسسات إعلامية عالمية.
أثر الجائزة على الساحة الإعلامية العربية
تأتي هذه الدورة في وقت يشهد فيه الإعلام العربي تحديات كبيرة، مثل انتشار المعلومات المضللة والتغيرات الرقمية السريعة. لذا، فإن “جائزة الإعلام العربي” تساهم في تعزيز الجودة المهنية وتشجيع الإعلاميين على تقديم محتوى يعكس الواقع العربي بموضوعية وإبداع. كما أن رعاية الشيخ محمد بن راشد تضيف قيمة إضافية، حيث يُرى دعمه كرسالة واضحة لأهمية الإعلام في بناء المجتمعات.
في السنوات السابقة، فازت بهذه الجائزة شخصيات إعلامية بارزة مثل مذيعين وصحفيين أثروا الساحة الإعلامية، مما أدى إلى زيادة الوعي العام بقضايا حيوية مثل التنمية المستدامة والحقوق الإنسانية. ومع مرور 25 عامًا، أصبحت الجائزة جزءًا من التاريخ الإعلامي العربي، محفزة جيلًا جديدًا من المهنيين للتميز.
دعوة للمشاركة
يُدعى جميع الإعلاميين العرب إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتقدم بطلبات الترشح، ليكونوا جزءًا من هذه الدورة التاريخية. كما يؤكد نادي دبي للصحافة أنه سيوفر دعمًا فنيًا للمتقدمين، مما يجعل العملية سهلة وفعالة. في الختام، تعكس هذه الجائزة التزام دبي بدعم الإعلام كأداة للتقدم، تحت قيادة الشيخ محمد بن راشد، الذي يستمر في رسم خرائط طريق لمستقبل أفضل للمنطقة العربية بأكملها. للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع نادي دبي للصحافة الرسمي.
تعليقات