تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كراعٍ استراتيجي تعليمي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي يقام من 2 إلى 11 أكتوبر 2025. هذه المشاركة تعكس التزام الجامعة بتعزيز الوعي العلمي والثقافي من خلال عرض مجموعة واسعة من الإصدارات المتخصصة. في جناح الجامعة، سيتم التركيز على نشر معرفة أساسية في مجالات الأمن والعدالة، مما يلبي الاحتياجات المتزايدة للمهنيين والدارسين في هذه المجالات الحيوية.
مشاركة جامعة نايف العربية في معرض الرياض الدولي
في هذا الحدث الدولي البارز، تقدم الجامعة فرصة فريدة لاستكشاف إصداراتها العلمية، التي تغطي مواضيع متنوعة مثل مهددات الأمن الوطني، الجرائم الاقتصادية، والجريمة المنظمة والعابرة للحدود. كما تشمل هذه الإصدارات دراسات حول الجرائم السيبرانية وتطبيقات التقنيات الناشئة في مجالات الأمن، بالإضافة إلى كتب المصطلحات الأمنية والكتب المترجمة. هذه المواد ليست مجرد مراجع أكاديمية، بل هي أدوات حيوية لمواجهة التحديات المعاصرة في عالم متسارع التغيير. مع تزايد الطلب على هذه الإصدارات، يعكس جناح الجامعة جهودًا مستمرة لربط العلم بالواقع العملي، حيث يساهم في تطوير القدرات المهنية للأفراد والمؤسسات.
دور الجامعة الأمنية في التنمية الثقافية
يمتد دور جامعة نايف العربية إلى ما هو أبعد من مجرد المشاركة في المعارض، حيث يمثل جزءًا من استراتيجيتها الشاملة لتعزيز الثقافة الأمنية والعلمية. كمرادف للجهود الأكاديمية في مجال الأمن، تقوم الجامعة بتعزيز الوعي العام من خلال نشر الدوريات العلمية والثقافية، التي تقدم تحليلات عميقة للقضايا الحالية. على سبيل المثال، تتناول هذه الدوريات كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم الرقمية، أو تأثير التغيرات الجيوسياسية على الأمن الوطني. هذا النهج يساعد في بناء جيل من المتخصصين قادرين على مواجهة التهديدات المستقبلية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية المشاركة في المعرض.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز مشاركة الجامعة في معرض الرياض الروابط بين العلم والمجتمع، حيث تقدم ورش عمل وجلسات نقاشية تستكشف كيفية دمج التقنيات الحديثة في الأجهزة الأمنية. هذا التركيز على الابتكار يأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة للجرائم المتطورة، مثل الهجمات الإلكترونية أو الجرائم المتعددة الجنسيات. من خلال هذه الفعاليات، تساهم الجامعة في تعزيز الثقافة القرائية والعلمية، مما يدعم الأهداف الوطنية لتطوير القدرات البشرية. كما أن الإصدارات التي تعرضها تغني المكتبات والمؤسسات التعليمية، مما يعزز من الوصول إلى المعرفة الموثوقة.
في الختام، تمثل هذه المشاركة خطوة أساسية نحو تعزيز دور الجامعة كمركز للمعرفة الأمنية، مع التركيز على الجوانب التعليمية والثقافية. من خلال عرض تلك الإصدارات المتخصصة، تبرز الجامعة أهمية التعاون بين الجهات الأكاديمية والدولية، مما يساعد في مواجهة التحديات العالمية المشتركة. هذا الجهد يعكس التزامًا مستمرًا بتطوير المجتمع من خلال العلم والثقافة، ويفتح أبوابًا للتعاون المستقبلي في مجالات الأمن والتنمية. بشكل عام، يؤكد معرض الرياض دور الجامعة في تشكيل مستقبل أكثر أمانًا ومعرفة.
تعليقات