يواجه نجم النادي الأهلي، حسين الشحات، تحديًا جديدًا بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية خلال مباراة فريقه أمام كهرباء الإسماعيلية، التي انتهت بانتصار الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة العاشرة من دوري نايل. هذا الإصابة أثرت على أداء اللاعب، حيث تم استبداله في الشوط الثاني لتجنب تفاقم المشكلة، وخرج الشحات وقد غمرته الدموع، خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى المنتخب الوطني المصري. الآن، يركز الجهاز الطبي للنادي على فحص دقيق لتحديد درجة الإصابة، مما يعكس التزام الفريق بصحة لاعبيه واستمرار أدائهم على أعلى مستوى.
الأهلي يفحص حالة حسين الشحات لتحديد البرنامج العلاجي
يشكل هذا الفحص الطبي الذي يجريه الفريق الطبي للأهلي، بقيادة أحمد جاب الله، نقطة تحول في استعادة اللاعب للياقة. حسين الشحات، الذي يُعد من أبرز عناصر الفريق هذا الموسم، سيخضع لاختبارات شاملة لتقييم حجم الإصابة، مع التركيز على العضلة الخلفية التي تسببت في الألم الشديد. بناءً على نتائج هذا الفحص، سيتم وضع خطة علاجية دقيقة تنفذ خلال فترة التوقف الدولي، مما يمنح اللاعب الوقت الكافي للتعافي دون تأثير على جدول الفريق. هذا النهج الاحترازي يبرز كيف يدير النادي الأهلي صحة لاعبيه، خاصة في ظل الضغوط التنافسية المتزايدة في الدوري المصري والبطولات القارية.
خطط علاج نجم الفريق الأحمر
في السياق نفسه، أغلق الجهاز الفني للأهلي، تحت قيادة عماد النحاس، صفحة الدوري المصري مؤخرًا، بعد تلك المباراة التي أقيمت باستاد المقاولون العرب. الآن، يركز النحاس على منح راحة للاعبيه غير الدوليين خلال فترة التوقف الدولي، حيث يتجه المنتخب الوطني لمواجهة جيبوتي في 8 أكتوبر في المغرب، ثم استضافة غينيا بيساو في استاد القاهرة في 12 أكتوبر. هذه الراحة تأتي في توقيت مناسب لإعادة شحن طاقة الفريق، مع الاستعداد للتحديات المقبلة في دوري أبطال أفريقيا. على وجه التحديد، سيعود الأهلي إلى التدريبات لمواجهة أيجل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32، الذي من المقرر أن يقام بين 17 إلى 19 أكتوبر، تليه مباراة الإياب في القاهرة بين 24 إلى 26 أكتوبر. هذه المباريات الحاسمة تمثل خطوة أساسية نحو التأهل إلى دور المجموعات، حيث يسعى الأهلي، كحامل الرقم القياسي لأكثر الفرق تتويجًا بالبطولة (مع 11 لقبًا سابقًا)، إلى استعادة هيبته القارية بعد خسرانه اللقب في النسخة الأخيرة.
مع الحرص على أداء متميز، يعمل الفريق على دمج الراحة مع التحضيرات، خاصة بالنسبة لحسين الشحات، الذي يمثل قوة هجومية رئيسية. البرنامج العلاجي الذي سيحدده الجهاز الطبي سيشمل جلسات علاجية وتمارين إعادة التأهيل، مع التركيز على منع تكرار الإصابات في المستقبل. هذا النهج الشامل يعزز من جاهزية الفريق للمواجهات القادمة، حيث يسعى الأهلي للمنافسة على أكثر من جبهة. في الختام، يظل الأهلي ملتزمًا باستراتيجية متوازنة تجمع بين الصحة والأداء، مما يضمن استمرار نجاحه على المستوى المحلي والقاري، وسط تطلعات جماهيره الواسعة لعودة حسين الشحات بقوة.

تعليقات