رئيس الاتحاد السعودي للرياضة يكرم الفائزين ببطولة آسيا للياقة البدنية 2025

انتهت منافسات بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025 في الرياض يوم السبت 4 أكتوبر 2025، حيث نظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تحت إشراف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3). شارك فيها أكثر من 70 رياضيًا من دول آسيوية متنوعة، وسط حماس جماهيري واسع أبرز أهمية هذه الرياضة في تعزيز الصحة واللياقة.

بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025

أشرف الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، على تتويج الفائزين في ختام المنافسات. في فئة الفرق للرجال، حقق فريق إيران الميدالية الذهبية، تليها كازاخستان بالفضية، وفريق الإمارات بالبرونزية. أما فئة الفرق المختلطة، فقد فاز فريق منغوليا بالذهبية، مع كازاخستان في المركز الثاني، وفريق السعودية بالبرونزية. على الصعيد الفردي، ضمنت كاميلا تاكييفا من كازاخستان الميدالية الذهبية في فئة النساء، متبوعة بإميلي دي روي من أستراليا بالفضية، وديما زبدية من الأردن بالبرونزية. في فئة الرجال، فاز خان بورتر ويت من أستراليا بالذهبية، ثم زاك توماس مواطنه بالفضية، وأرتيوم ماتساك من كازاخستان بالبرونزية. عبّر الأمير خالد عن فخره بالحدث، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذه البطولة تبرز قدرتها على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، ويعكس التزامها بدعم الرياضة المجتمعية لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية. كما أكدت المدير التنفيذي للاتحاد، شيماء الحصيني، أن البطولة تجسد الرياضة كأسلوب حياة يومي، حيث شهدت تفاعلاً كبيرًا من المشاركين والجماهير، مما يعزز رؤية المملكة في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية.

التنافسات الرياضية في اللياقة الوظيفية

تعتمد هذه البطولة على سلسلة اختبارات شاملة تقيس اللياقة البدنية من خلال دمج التحمل، القوة، المهارات الفنية، السرعة، والمرونة، مثل تمارين ركوب الدراجات، التجديف، رفع الأثقال، القفز فوق الصناديق، وحمل الأوزان. هذا النظام يوفر فرصة للرياضيين لإبراز قدراتهم المتكاملة في بيئة تشبه النشاط اليومي، مما يؤكد دور الرياضة الوظيفية في تعزيز الصحة العامة. شهدت المنافسة مشاركة دول عديدة مثل السعودية، كازاخستان، أستراليا، أوزبكستان، إيران، باكستان، كوريا، منغوليا، الأردن، والإمارات، حيث جمع الحدث نخبة من الرياضيين للتنافس على أساس عناصر اللياقة مثل التحمل والرشاقة. يُعد هذا الحدث جزءًا من جهود الاتحاد الدولي لتعزيز الرياضة كوسيلة للصحة الشاملة، مع التركيز على الابتكار والتطور في مجال اللياقة البدنية. في ظل نجاح هذه البطولة، تبرز المملكة العربية السعودية كمركز رياضي إقليمي يدعم الرياضيين ويلهم المجتمعات نحو نمط حياة أكثر نشاطًا وحيوية. هذا التوجّه يعكس التزام المملكة بجعل الرياضة جزءًا أساسيًا من الثقافة اليومية، مما يساهم في بناء مستقبل صحي ومستدام. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنافسات مثل هذه تفتح أبواب الفرص للرياضيين الشباب، حيث يتم اختبار مهاراتهم في ظروف تنافسية عالية، مما يعزز من الروح الرياضية والتعاون بين الدول. بشكل عام، تمثل بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأهمية اللياقة الشاملة في حياة الأفراد والمجتمعات.