عاجل.. وزارة التعليم تعلق الدراسة الحضورية وترفع عقوبات الغياب وسط تقلبات الطقس!

شهدت المنصات الرسمية التابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ارتفاعًا كبيرًا في الزيارات من قبل الطلاب وأولياء الأمور خلال الساعات الماضية، حيث يسعون للحصول على أي إعلان رسمي يتعلق بإمكانية تعليق الدراسة غدًا. هذا الاهتمام الواسع جاء كرد فعل للتحذيرات التي أصدرها المركز الوطني للأرصاد، والتي حذرت من اضطرابات جوية شديدة تشمل أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية قد تؤثر على مناطق جنوبية وغربية مثل جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة، بالإضافة إلى بعض أجزاء المنطقة الشرقية. يركز الكثيرون على سبل ضمان سلامة الطلاب وسط هذه الظروف، حيث أصبحت المنصات الإلكترونية نقطة جذب رئيسية للمعلومات الرسمية.

تعليق الدراسة

في ظل الظروف الجوية غير ال stab, أكدت مصادر مطلعة داخل الإدارات التعليمية أن أي قرار بشأن تعليق الدراسة يتم اتخاذه بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مثل مراكز الأرصاد والدفاع المدني، للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين. تشير التقارير إلى أن الانتقال إلى التعليم عن بعد عبر منصة “مدرستي” قد يكون الخيار الأمثل إذا استمرت الأمطار الغزيرة، حيث يمكن أن تشمل هذه الإجراءات المناطق الأكثر تأثرًا بالعواصف. على الرغم من عدم صدور إعلان رسمي شامل حتى الآن، إلا أن مراقبي الطقس يتوقعون أن بعض الإدارات التعليمية قد تصدر قراراتها في الساعات القادمة، خاصة في المناطق التي تشهد تدهورًا في الرؤية بسبب الرياح النشطة والأتربة. هذا النهج يعكس التزام الوزارة بالأولوية للسلامة، مع الحرص على استمرارية العملية التعليمية بأقل الخسائر الممكنة.

إلغاء الدراسة الحضورية

أوضحت وزارة التعليم بوضوح أن الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء الدراسة الحضورية غدًا غير دقيقة ولا تمثل الموقف الرسمي، مؤكدة أن الدراسة ستتابع بشكل عادي في المدارس ما لم تتطلب الظروف الجوية إجراءات استثنائية. ومع ذلك، فإن الوزارة جاهزة لإصدار تعليمات محلية بناءً على التقارير الفعلية من الأرصاد، حيث تم رصد حالات من الأمطار الرعدية المصحوبة برياح قوية في مناطق محددة، مما قد يؤدي إلى مشكلات في التنقل أو الرؤية. في هذه الحالات، يُفضل التحول إلى نموذج تعليمي بعيد لتجنب أي مخاطر محتملة، مع التركيز على جودة الدروس عبر المنصات الرقمية. يُذكر أن مثل هذه القرارات تأتي ضمن خطط استباقية لمواجهة التقلبات الجوية، حيث يتم مراقبة الوضع بدقة لضمان أن يتلقى الطلاب تعليمًا آمنًا ومستمرًا. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الوزارة أولياء الأمور على البقاء على اطلاع بالتحديثات الرسمية من خلال القنوات المعتمدة، لتجنب الشائعات والخلط في المعلومات. هذا النهج يعزز من ثقة المجتمع التعليمي في قدرة الجهات المسؤولة على التعامل مع التحديات الطارئة، مع الحرص على الحفاظ على روتين الدراسة قدر الإمكان. في الختام، يُعد تحديث نظام التعليم ليكون أكثر مرونة خطوة مهمة في مواجهة تغيرات الطقس المتزايدة، مما يضمن استمرارية التعليم في جميع الظروف.