بيرلا حرب تتوج بلقب ملكة جمال لبنان 2025، وأناقة نانسي عجرم تسرق الأضواء في أبرز لحظات الحفل!
في حفل ضخم أقيم في إحدى المناطق المحيطة ببيروت، توجت الشابة اللبنانية بيرلا حرب، وهي تبلغ 22 عامًا، بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2025. حضر الحدث حشد من الشخصيات والنجوم، وساد أجواء احتفالية مبهرة. عبّرت حرب عن سعادتها البالغة بهذا اللقب، مشددة على أن مشروعها الرئيسي يركز على تمكين المرأة ودعمها في تحقيق طموحاتها وأحلامها. رأت في التحديات جزءًا أساسيًا من رحلة النجاح، معتبرة إياها خطوة نحو النضج والمساواة.
تتويج ملكة جمال لبنان: تفاصيل السهرة الراقية
قدمت الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة الحفل بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا بنفسجيًا بقصة كتف واحد ومشلح طويل من تصميم نيكولا جبران. كان أفراد لجنة التحكيم نخبة من المشاهير في مجالات الجمال والموضة، مثل نيكولا جبران نفسه، وملكة جمال العالم لعام 2025 أوبال سوشاتا، وخبير التجميل بسام فتوح، بالإضافة إلى عارضة الأزياء ريم السعيدي وملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا. أطلت المشتركات أولًا بفساتين ذهبية موحدة تعرض كتفين عاريين وشقًا عاليًا مع أكسسوار يحمل اسم “Lebanon”، ثم غيّرن إلى ملابس سباقية بلون أزرق نيلي مزينة بنجمة مطرزة ووشاح طويل. في الجولة النهائية، ارتدين فساتين من تصميم جبران، بما في ذلك قصات شفافة وأخرى منفوخة بألوان متنوعة مثل الأبيض والأحمر.
سيدة الجمال بإطلالات مميزة ورسائل إلهامية
سرقت نانسي عجرم الأضواء بثلاث إطلالات أنيقة، حيث بدأت بفستان أزرق لامع عاري الكتفين، ثم فستان أبيض قصير مطرز باللؤلؤ مع أكسسوار فضي مستوحى من التقاليد الهندية، وأنهت بفستان أسود مخملي. اعتمدت تسريحات شعر مموجة في الأولى والثانية، بينما كانت الثالثة أكثر ارتفاعًا على الطراز التسعيني. كشف خبير التجميل فادي قطايا أن مكياج عجرم اعتمد على ستايل سموكي بألوان دافئة مثل البني والبرتقالي، مع لمسات لامعة وأحمر شفاه نيود في الإطلالتين الأولى والثانية، ثم بني في الثالثة، مع تركيز على بشرة ناعمة “سوفت مات”. من جانبها، أوبال سوشاتا، عضو اللجنة، وصفت الملكة العصرية بأنها تجسد القوة والتعاطف، مؤكدة أن الجمال يتجاوز المظهر ليشمل الشخصية والثقافة. في لبنان، الذي يحتفل بالتنوع، يجب أن تعكس الملكة هذه القيم وتنشرها عبر المنصة العالمية، مستشهدة بندى كوسا التي عملت على التوعية بالصحة النفسية. وجهت رسالة إلى حرب لتبقى وفية لنفسها، بينما أكد بسام فتوح أن الجمال الحقيقي ينبع من الشخصية، مشيرًا إلى أن كثرة الجاذبية كانت تحديًا في الاختيار، حيث ركز على تناغم الملامح مع الهوية الشخصية دون فرض معايير ثابتة. في النهاية، فإن فوز حرب يمثل خطوة نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع، مع الاحتفاء بالجمال الداخلي والخارجي في عالم يتغير بسرعة.
تعليقات