أقامت الملحقية الثقافية السعودية في تونس حدثًا مميزًا لاستقبال وتكريم الطلبة السعوديين الذين أكملوا دراستهم في الجامعات التونسية، مع حضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية، الأستاذ خالد بن مساعد العنقري. هذا الاحتفال يعكس التزام الحكومة السعودية بدعم التعليم العالي لمواطنيها في الخارج، حيث يُعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الفرص التعليمية والتطور الأكاديمي.
حفل تكريم الطلبة السعوديين في تونس
في هذا الحفل، الذي شهد حضورًا كبيرًا من الطلبة والمسؤولين، أبرزت الملحقية الثقافية دورها في دعم الطلبة السعوديين خلال فترة إقامتهم في تونس. تم التركيز على الجهود الحكومية لتعزيز التعليم، حيث أكد السفير على أهمية الاستثمار في العلم كأساس لبناء مستقبل أقوى للمملكة. كما أعرب عن فخره بالرعاية الشاملة التي يتلقاها الطلبة، سواء داخل السعودية أو خارجه، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. الفعالية لم تكن مجرد احتفالية، بل جسرت الفجوة بين الطلبة والجهات الرسمية، مما يعزز الروابط الثقافية بين البلدين.
احتفاء بإنجازات المتخرجين السعوديين
خلال الكلمة الترحيبية للدكتور أيمن بن عبد الرحمن مغربي، الملحق الثقافي، عبر عن سعادته البالغة بنجاح عدد كبير من الطلبة والطالبات الذين حصلوا على درجات علمية متنوعة، بما في ذلك الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس في مجالات واسعة مثل الإدارة، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والهندسة، والتغذية. هذا الاحتفاء يُعد فرصة لإبراز الإنجازات الفردية، حيث شكلت القاعة منصة للتفاعل والتبادل بين الطلبة والملحقية، مما يعزز الشعور بالانتماء والدعم المتبادل. تضمنت الفعالية العديد من الفقرات الثقافية والفنية، التي ساهمت في تعزيز الروح الجماعية وإظهار الإبداع للشباب السعودي في الخارج. تم تكريم المتفوقين أكاديميًا تقديرًا لجهودهم الدؤوبة، مما أكد على أهمية التميز في تعزيز المساهمة في مجتمع المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، لعب التعاون بين الطلبة والملحقية دورًا رئيسيًا في نجاح الحفل، حيث ساهم في نشر ثقافة الإيجابية والتمكين بين المشاركين. الطلبة عبروا عن امتنانهم للدعم المقدم، مشددين على أن هذا الحدث يعزز مكانة التعليم العالي وقيم التعاون في صفوفهم. في نهاية الاحتفال، عاد الطلبة إلى المملكة محملين بذكريات ثرية ومهارات جديدة، مستعدين لتطبيق ما تعلموه في دعم تنمية وطنهم، مع التأكيد على استمرار الارتباط بالملحقية للمزيد من الفرص في المستقبل. هذا الحفل ليس مجرد تكريم، بل هو خطوة نحو تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين السعودية وتونس، مما يعكس التزام المملكة بتمكين جيلها الشاب ليكون قوة دافعة في عالم الغد.
تعليقات