كيف حقق زيزو لقب “مستر أسيست”؟.. شاهد الفيديو الحصري!

في المباراة المثيرة التي جمعت بين فريقي الأهلي وكهرباء الإسماعيلية، برز أداء اللاعب أحمد سيد زيزو كواحد من أبرز العناصر، حيث ساهم بشكل كبير في صنع الأهداف التي أدت إلى الفوز بنتيجة 4-2. هذا التميز جعل زيزو يحصل على لقب “مستر أسيست”، الذي يعكس مهارته في إنشاء الفرص الهجومية الفعالة، رغم أن زميله أحمد نبيل كوكا كان رجل المباراة الرسمي. يعود نجاح زيزو إلى قدرته على التنسيق مع زملائه، مما ساعد الفريق الأحمر على تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة العاشرة من الدوري المصري.

كيف حقق زيزو لقب مستر أسيست؟

في هذه المواجهة، التي أقيمت على ستاد المقاولون العرب، بدأ الأهلي بقوة، حيث سيطر على مجريات اللعب منذ البداية. زيزو، كقائد خط الوسط، كان المحرك الرئيسي للهجمات، حيث قدم تمريرات حاسمة ساهمت في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل. على سبيل المثال، في الدقيقة 36، أرسل زيزو ركلة ركنية دقيقة من الجانب الأيمن، مما مكن ياسين مرعي من تسجيل الهدف الثاني برأسية قوية. كما أن تمريراته في الدقيقة 50 ساعدت محمد شريف على إحراز الهدف الثالث، الذي استقر في سقف الشبكة. هذه المساهمات لم تكن مصادفة، بل جاءت نتيجة لخبرة زيزو وسرعة تفكيره، حيث استغل مساحات الخصم وأجبر الدفاع على التراجع. بالإضافة إلى ذلك، قام زيزو بتوزيع الكرة بذكاء، مما خلق العديد من الفرص التي كادت أن تتحول إلى أهداف إضافية، رغم الضغط الدفاعي من جانب كهرباء الإسماعيلية.

الفوز رفع رصيد الأهلي إلى 18 نقطة، مما يضعه في المركز الثالث، متساويًا مع المصري المتصدر بفارق الأهداف فقط. أما كهرباء الإسماعيلية، فقد بقي رصيده عند 8 نقاط في المركز 18. سلسلة الأحداث في المباراة كشفت عن بعض اللحظات الإيجابية للخصم، مثل هدفي محمد أوناجم وعصام الفيومي، لكن أداء زيزو ظل الفارق الحاسم. على سبيل المثال، في الدقيقة 17، ساهم تمريراته غير المباشرة في هدف أحمد نبيل كوكا، الذي استغل عرضية من محمد هاني. ومع مرور الشوط الثاني، أجبر زيزو الخصم على تعديل خطوطه الدفاعية، مما سمح لأشرف بن شرقي بإضافة الهدف الرابع من ركلة حرة في الدقيقة 73.

أداء زيزو كصانع فرص بارع

بات زيزو يُعتبر من أبرز صناع الفرص في الدوري المصري، حيث تجلى ذلك في هذه المباراة من خلال إحصائياته التي تشمل العديد من التمريرات الرأسية والعرضيات. خلال الـ90 دقيقة، ساهم في خلق سبع فرص هجومية على الأقل، معظمهن تحولت إلى تهديدات حقيقية على مرمى الخصم. هذا الأداء لم يكن مفاجئًا، إذ إن زيزو كان قد أظهر مهارات مشابهة في مباريات سابقة، لكنه هذه المرة تجاوز التوقعات بفضل تعاونه مع زملائه مثل حسين الشحات ومحمد شريف. على الرغم من الإصابات التي أثرت على الفريق، مثل إصابة حسين الشحات في الدقيقة 25، إلا أن زيزو استمر في القيادة، مما أجبر المدرب على الاعتماد عليه في التغييرات اللاحقة.

تشكيلة الأهلي كانت متوازنة، مع محمد الشناوي في حراسة المرمى، وخط دفاع قوي تضمن ياسين مرعي وياسر إبراهيم، بينما زيزو في الوسط إلى جانب مروان عطية ومحمد علي بن رمضان. هذا التنظيم ساعد في تحقيق السيطرة، خاصة في الشوط الثاني عندما أدخل المدرب تبديلات مثل نزول أليو ديانج وأحمد رمضان بيكهام. من ناحية أخرى، كانت تشكيلة كهرباء الإسماعيلية تركز على الدفاع، مع محمد هجرس في المرمى ولاعبين مثل كريم يحيى في الخطوط الخلفية، لكن عدم القدرة على الرد على هجمات زيزو جعلهم يخسرون المباراة. في نهاية المطاف، يمكن القول إن نجاح زيزو في الحصول على لقب مستر أسيست يعكس تطوره كلاعب متعدد المهارات، مما يعزز من فرص الأهلي في البطولة. هذا الأداء لن ينسى بسهولة، حيث يستمر زيزو في كونه محركًا أساسيًا لفريقه في المباريات القادمة.