محمد أبو الخير يتولى رئاسة لجنة الحكام العليا باتحاد ألعاب القوى

محمد أبو الخير رئيسًا للجنة العليا للحكام باتحاد ألعاب القوى

قرر مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، تحت قيادة العميد حاتم فودة، تعيين محمد سعيد محمود أبو الخير في منصب رئيس اللجنة العليا للحكام، وذلك اعترافًا بمسيرته الغنية بالإنجازات والجهود المتميزة في عالم ألعاب القوى. هذا القرار يعكس التقدير لعمله المستمر في تعزيز الرياضة، حيث ساهم أبو الخير بجهود كبيرة في تطوير التحكيم والإدارة الرياضية على المستويات المحلية والدولية. بفضل خبرته الواسعة، التي تجاوزت ربع قرن، أصبح شخصية بارزة في الساحة الرياضية المصرية والعربية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لهذا المنصب الهام. في السنوات الماضية، عمل أبو الخير في مناصب متعددة، بما في ذلك عضوية مجلس إدارة الاتحاد لألعاب القوى، ومقرر عام الإتحاد الرياضي للشركات في مجال ألعاب القوى، بالإضافة إلى منصبه كسكرتير عام لمنطقة الإسكندرية لأكثر من 25 عامًا. خلال هذه الفترة، قاد تحكيم العديد من البطولات المحلية، مثل تلك المتعلقة بالجري والضاحية والمشي، كما شارك في بطولات عربية وأفريقية، حيث لعب دورًا فعالًا في ضمان جودة التحكيم ونزاهة المنافسات.

علاوة على ذلك، ساهمت جهوده في تأسيس فرق ألعاب القوى داخل القوات المسلحة خلال فترة خدمته كضابط احتياط عقب حرب أكتوبر 1973، مما أبرز التزامه بالرياضة كأداة لتعزيز القيم الوطنية والصحية. الاتحاد المصري والعربي لألعاب القوى قدما له تكريمات عديدة تقديرًا لإنجازاته، مما يؤكد على دوره الرائد في هذا المجال. مع توليه هذا المنصب الجديد، يأمل مجلس الإدارة، برئاسة العميد حاتم فودة، أن يستمر أبو الخير في تعزيز منظومة التحكيم، من خلال تدريب الحكام الجدد وتطوير الإجراءات لضمان عادلية المباريات. هذا التعيين يمثل خطوة مهمة نحو رفع مستوى ألعاب القوى في مصر، حيث يسعى أبو الخير لدمج الخبرات السابقة مع الابتكارات الحديثة لمواكبة التطورات الدولية. في الختام، يبقى هذا القرار دليلاً على أهمية الاستمرارية في القيادة الرياضية، مع التركيز على بناء جيل جديد من الرياضيين والحكام المحترفين.

قيادة محمد أبو الخير في مجال التحكيم والإدارة الرياضية

من خلال خبرته الطويلة، يعد محمد أبو الخير قدوة للعديد من الأفراد في مجال ألعاب القوى، حيث ساهم في تنظيم وإدارة العديد من الفعاليات الكبرى. على سبيل المثال، قاد فرقه في إشراف على بطولات محلية وعربية، مما ضمن تطبيق قواعد التحكيم بدقة واحترافية. هذا الدور لم يقتصر على الجانب الإداري، بل امتد إلى التعليم والتدريب، حيث عمل على تطوير برامج تعليمية للحكام الشباب، مما رفع من كفاءة الرياضة في مصر. بالإضافة إلى ذلك، كان له تأثير كبير في تعزيز الروابط بين الاتحادات الرياضية المختلفة، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، حيث شارك في لقاءات وورش عمل تهدف إلى تبادل الخبرات. مع مرور السنين، تحولت خبرته إلى مصدر إلهام، خاصة مع التحديات التي واجهها في مجال الإدارة، مثل ضمان سلامة المنافسات خلال فترات الظروف الصعبة. في الوقت نفسه، يستمر أبو الخير في العمل على مشاريع مستقبلية، مثل إدخال تقنيات حديثة في عملية التحكيم، لتحسين الدقة والشفافية. هذه الجهود تجعل منه رمزًا للتميز في الرياضة، وتساهم في تعزيز مكانة ألعاب القوى كعنصر أساسي في الثقافة الرياضية المصرية. بفضل كل ذلك، يبقى تعيينه خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الاتحاد في بناء مستقبل أفضل للرياضة في المنطقة.