الزمالك يعيد تقييم مستقبل فيريرا بعد هروب صدارة الدوري.. فقط نقطتين من 9!

يواجه نادي الزمالك تحديات كبيرة في الموسم الحالي، حيث يعاني الفريق من تراجع في الأداء الرياضي، مما دفع إدارة النادي إلى إعادة تقييم وضع مدربه الرئيسي يانيك فيريرا. بعد التعادل الأخير أمام غزل المحلة، بدأت الأسئلة تتراكم حول مستقبل البلجيكي في قيادة الفريق، خاصة مع فقدان الصدارة في الدوري الممتاز. هذا الوضع يعكس الضغط المتزايد على الإدارة لاتخاذ قرارات حاسمة، لاستعادة التوازن وتحقيق الأهداف الموسمية.

الزمالك يفحص مصير فيريرا بعد فقدان النقاط الرئيسية

يترقب جماهير الزمالك التطورات المتعلقة بمصير المدير الفني يانيك فيريرا، بعد سلسلة من النتائج السيئة التي أثرت على رصيد الفريق في الدوري. في المباراة الأخيرة، تعادل الزمالك مع غزل المحلة بنتيجة 1-1، مما جعل إجمالي النقاط المحصلة من آخر ثلاث مباريات لا يتجاوز نقطتين فقط من تسعة ممكنة. كان الفريق قد تعادل سابقًا مع الجونة بنتيجة 1-1، ثم خسر أمام الأهلي 2-1، وأخيرًا هذا التعادل الذي يعزز الشكوك حول فعالية الاستراتيجيات التكتيكية لفيريرا. مسئولي الكرة في النادي يجتمعون حاليًا لدراسة الخيارات المتاحة، سواء بتجديد الثقة في فيريرا أو البحث عن بديل يقود الفريق نحو تحقيق نتائج أفضل في المرحلة المقبلة. هذا التراجع في الأداء يثير مخاوف من تأثيره على معنويات اللاعبين والجماهير، خاصة أن الزمالك كان يسعى للحفاظ على مكانه في قمة الترتيب.

فريق الزمالك وأحداث المنافسات الحاسمة

في سياق أحداث المباراة بين الزمالك وغزل المحلة، سجل أحمد ربيع، لاعب وسط الزمالك، هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 39 من خلال ضربة رأس مباشرة بعد كرة ركنية، مما رفع معنويات الفريق إلى مستوى عالٍ. ومع ذلك، تمكنت غزل المحلة من العودة إلى المباراة عبر هدف محمود صلاح في الدقيقة 65، ليُسجل التعادل الذي أثر على نتيجة الفريق. بهذه النتيجة، يبقى الزمالك في المركز الثاني بالدوري برصيد 18 نقطة من 10 مباريات، حيث حقق 5 فوزات وتعادل 3 مرات، بالإضافة إلى خسارتين. أما غزل المحلة، فقد احتفظ بمكانه في المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، من فوز واحد وتعادلات 8 وخسارة واحدة، مما يعكس صعوبة المنافسة في هذا الدوري.

من ناحية التشكيلات، اعتمد الزمالك على تشكيلة متوازنة شملت في حراسة المرمى محمد صبحي، مع خط دفاع مكون من محمود بنتاج وحسام عبد المجيد ومحمد إسماعيل وعمر جابر. أما خط الوسط، فقد كان يتكون من أحمد ربيع وأحمد حمدي وناصر ماهر، بينما قاد خط الهجوم أحمد شريف وعمرو ناصر وخوان بيزيرا. على مقاعد البدلاء، كان هناك مهدي سليمان ومحمود حمدي “الونش” وصلاح مصدق وأحمد فتوح، بالإضافة إلى نبيل عماد دونجا و سيف جعفر وعبد الحميد معالي وشيكو بانزا وسيف الجزيري، الذين كانوا جاهزين للتدخل في أي لحظة.

بالمقابل، اعتمد غزل المحلة على تشكيلة قوية بدأت بحارس المرمى عامر عامر، وخط دفاع مؤلف من عبد الرحيم عموري وأحمد العش وأحمد شوشة ويحيى زكريا. خط الوسط كان يضم موري توريه ومعاذ عبد السلام ورشاد العرفاوي وعاطف الحكيم، في حين قاد خط الهجوم سعيدي بن سعيدي ومحمد عبد اللطيف جريندو. البدلاء لفريق غزل المحلة شملوا أحمد العربي ومحمد عبد الغني وأشرف مجدي وبسام وليد وأحمد عتمان ويوسف العزب ومحمود مجدي ومحمود صلاح ورحيم شوماري، الذين ساهم بعضهم في تغييرات المباراة.

هذه النتائج تبرز التحديات التي يواجهها الزمالك في الحفاظ على مستواه، خاصة مع المنافسة الشديدة في الدوري الممتاز. يتطلب الأمر من الإدارة اتخاذ قرارات استراتيجية لتعزيز الفريق، سواء من خلال دعم فيريرا أو البحث عن خيارات جديدة، لضمان العودة إلى المسار الصحيح. في النهاية، يبقى التركيز على بناء فريق متكامل يلبي توقعات الجماهير ويحقق الإنجازات المرجوة في الموسم.