الهجن السعودية تتألق في كأس الاتحاد: تحقق 9 كؤوس و68 لقباً في اليوم الرابع من البطولة

في اليوم الرابع من بطولة كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025، أظهرت الهجن السعودية تفوقاً ملحوظاً، حيث رفع موسمها رصيداً إلى 9 كؤوس و68 شوطاً في فئة الثنايا الرابعة. انطلقت البطولة منذ الأربعاء الماضي برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعد، واستمرت لمدة خمسة أيام مع مشاركة أكثر من 2940 مطية من ثماني دول، وبجوائز مالية تزيد عن 10 ملايين ريال ضمن برنامج الموسم الرياضي 2025/2026. كانت منافسات اليوم حيوية، حيث فازت المطية “الطاغية” بقيادة فيصل خالد بن حثلين في الشوط الثالث بتوقيت 9:20.650 دقيقة، لتحصل على كأس الاتحاد السعودي في فئة البكار عام. كما خطفت المطية “برلمان” لزايد صنيتان العتيبي لقب الشوط الرابع بتوقيت 9:14.511 دقيقة، مما أبرز المنافسة الشديدة. شهدت البطولة أيضاً فوز هجن من قطر في الشوطين الأول والثاني، حيث توج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد، الفائزين بكؤوسهم.

تفوق الهجن السعودية في بطولة كأس الاتحاد 2025

بهذه الإنجازات، أصبحت الهجن السعودية في المقدمة مع 9 كؤوس و68 شوطاً عبر فئات الحقايق، اللقايا، الجذاع، والثنايا، بينما جاءت قطر في المركز الثاني ب6 كؤوس، والكويت بكأس واحد. كما تصدرت السعودية قائمة الأشواط في الفئات المفتوحة والعامة، مع 68 شوطاً، تليها الإمارات ب15 شوطاً، قطر ب11، البحرين ب8، والكويت باثنين. في اليوم الرابع، شاركت 278 مطية في 14 شوطاً خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث قطعت مسافة إجمالية قدرها 84 كيلومتراً، أو 6 كيلومترات لكل شوط. هذه المنافسات لم تكن مجرد سباقات، بل جزء من جهود الاتحاد السعودي للهجن لتعزيز هذه الرياضة التقليدية.

منافسات سباقات الهجن في حائل

تعزز النسخة الخامسة من البطولة على أرض ميدان حائل فعاليات ثقافية وترفيهية، مثل تجربة ركوب الهجن لتعليم الشباب، بالإضافة إلى الركن الترفيهي للأطفال، وأركان الأكل الشعبي والحرف اليدوية، وأداء العرضة السعودية. يسعى الاتحاد السعودي للهجن، تحت رئاسة الأمير فهد بن جلوي، إلى حفظ هذا التراث الثقافي وتطويره ليتوافق مع المعايير العالمية ضمن رؤية المملكة 2030. من خلال تنظيم سباقات في مختلف المناطق، يتمتع الملاك والمشاركون ببيئة مثالية لممارسة هذه الرياضة الأصيلة، مع التركيز على حوكمة السباقات وتقديم الخدمات الداعمة. هذه الجهود تضمن أن يظل التراث السعودي حياً ومنافساً عالمياً، مما يعكس التزام البلاد بتعزيز الرياضات التقليدية في عصرنا الحديث.