شباب بلطيم يطلقون مبادرة لبيع سمك البلطي السوبر بـ35 جنيها.. شاهد الفيديو!

شاب بلطيم ينظمون مبادرة لتقديم أسماك البلطي بأسعار مخفضة، حيث يتم طرح أكثر من طن من الأسماك الطازجة مباشرة من المزارع بسعر 35 جنيها للكيلو الواحد، مع خيارات أخرى مثل ثلاثة كيلوهرامات بـ100 جنيهات فقط. هذه الخطوة تأتي كرد فعل لارتفاع أسعار الأسماك في السوق، حيث يتم بيع الكابوريا بـ20 جنيها للكيلو، والبوري بـ65 جنيها، مما يوفر فرصة للمواطنين في قرى ومدينة بلطيم لشراء احتياجاتهم اليومية بتكاليف منخفضة بشكل كبير.

مبادرة شبابية لتخفيض أسعار أسماك بلطيم

في هذه المبادرة الشبابية، التي نظمها متطوعون من بلطيم، تم طرح كميات كبيرة من أسماك البلطي الطازجة والكابوريا والبوري على الطريق الدولي الساحلي. يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد لأسماك البلطي 35 جنيها، مقابل 100 جنيهات مقابل ثلاثة كيلوهرامات، وهو تخفيض يصل إلى أكثر من 95% مقارنة بالأسعار السائدة في الأسواق العادية، حيث يصل سعر الكيلو إلى ما بين 70 إلى 100 جنيهات. هذا التنظيم لم يكن محصوراً على بيع الكميات المحدودة، بل شهدت المبادرة إقبالاً كبيراً من الأهالي، الذين استفادوا من جودة الأسماك الطازجة التي تأتي مباشرة من المزارع، مع التأكيد من المنظمون على استمرارية المبادرة لمساعدة الطبقات الأقل حظاً.

حملة تطوعية لدعم المجتمع في بلطيم

أكد محمد خالد السمكنجي، الذي أطلق هذه الحملة، أن الفكرة مستوحاة من الحاجة إلى مواجهة ارتفاع الأسعار، حيث يؤمن بالمكسب المنتظم الصغير على حساب الربح الكبير المتقطع. يقول إن طرح كميات كبيرة بأسعار منخفضة يساعد في دعم المواطنين، خاصة الأسر الفقيرة، ويضمن وجود زبائن دائمين. كما شارك عدد من الشباب في بلطيم بهذه الحملة التطوعية، مدفوعين برغبة في المساهمة المجتمعية وعلى دراية بمعاناة الناس اليومية. هؤلاء الشباب يؤكدون أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لتوفير الاحتياجات، وأن مبادرات مثل هذه تعزز ذلك الجهد دون أن تسبب خسائر مالية، بل توفر مكاسب متوازنة. على سبيل المثال، يتم تقديم الأسماك حية مباشرة من السيارات، مما يضمن الطزاجة والجودة، وهو ما يميز هذه الحملة عن الأسواق التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب محمد بيومي، أحد المتطوعين، عن شكره لكل من ساهم في تنفيذ المبادرة، سواء في توفير الأسماك أو بيعها بأسعار أقل من السوق، مما أدى إلى زيادة الإقبال بشكل ملحوظ. هذه المبادرة ليست مجرد خطوة اقتصادية، بل هي تعبير عن الروح الجماعية في بلطيم، حيث يسعى الشباب إلى تعزيز الاقتصاد المحلي والمساعدة في تحسين مستوى معيشة السكان. في الختام، تُعَدّ هذه الجهود نموذجاً لكيفية دمج المبادرات الشبابية مع احتياجات المجتمع، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. قد تكون هذه البداية لمشاركات أكبر، حيث يستمر الشباب في طرح المزيد من الكميات لضمان توفر الأسماك بأسعار معقولة على مدار العام.