في أجواء احتفالية نابضة بالحيوية والفرح، امتلأت شوارع العاصمة الإيطالية روما بأنغام البهجة والفخر الوطني، حيث احتضنت حفلًا مميزًا نظمته سفارة المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ95. كان الحدث شاهداً على تألق الحرفية السعودية الرائعة ضحى أخضر، التي جاءت من محافظة القطيف لتزيّن المشهد بفنونها الأصيلة وإبداعاتها المتوارثة عبر الأجيال. بحضور كوكبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا، إلى جانب عدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين، تحول الحفل إلى رمز للقوة الثقافية السعودية على الساحة الدولية. كانت ضحى، بابتسامتها الدافئة ومهارتها الرقيقة، تجسد روح الوطن بكل فخر واعتزاز، حيث قدمت أعمالها الفنية التقليدية التي تخلق جسورًا بين التراث العربي والعالمية الحديثة، مما جعل الحاضرين يصفقون بحماس ويهنئون بعضهم البعض على هذا التقارب الثقافي.
حرفية سعودية تخطف الأنظار في روما.. “ضحى أخضر” تنسج بروح الوطن
في قلب روما العتيقة، سطع نجم ضحى أخضر كنجمة ساطعة في سماء الاحتفال، حيث قدمت عرضًا فنيًا أدهش الجميع بتألقه وأصالته. مستوحاة من تراث محافظة القطيف الغني بالحرف اليدوية، مثل الرسوم الشعبية والنسيج التقليدي، استطاعت ضحى أن تروي قصصًا حية عن تاريخ المملكة، مزينة بالألوان الزاهية والأنماط الفريدة التي تعكس الروح السعودية النابضة بالحياة. كان الحفل مليئًا بالأجواء الفرحة، مع عروض موسيقية وأغاني وطنية تردد صداها في القاعة، مما جعل الجميع يشعرون بقوة الإرث الثقافي السعودي. لقد كانت مشاركة ضحى فرصة لتسليط الضوء على دور المرأة السعودية في الحفاظ على التراث، حيث أبرزت كيف يمكن للفن التقليدي أن يتطور ويتأقلم مع العصر الحديث دون فقدان جوهره. الجمهور، الذي ضم سفراء ومسؤولين دوليين، عبروا عن إعجابهم الشديد، متحدثين عن كيف ألهمت هذه العروض الاحتفالية بروح الوحدة والتفاهم بين الشعوب. ومع كل لمسة فنية تقوم بها ضحى، كانت تكرس رسالة واضحة: أن الفخر الوطني يمكن أن يصبح لغة عالمية تجمع القلوب.
إبداع سعودي يشع بالفخر العالمي
يمثل إبداع ضحى أخضر قصة نجاح سعودي يتجاوز الحدود، حيث أصبحت فنونها رمزًا للتقدم والإصرار في عالم الثقافة العالمية. بدءًا من مهاراتها في النسيج التقليدي، الذي يجمع بين خيوط الحرير والأقمشة المنقوشة بأشكال مستوحاة من الطبيعة السعودية، إلى ابتكارها لأعمال حديثة تندمج فيها تقنيات معاصرة، مثل التصاميم الإلكترونية أو الملابس المتأثرة بالأزياء العالمية، تظهر ضحى كيف يمكن للتراث أن يتألق على منصات دولية. في هذا الحفل البهيج، لم تكن مجرد عرض فني، بل كانت احتفاءً بالقيم السعودية مثل الإبداع والصمود، خاصة في ظل الجهود الوطنية لدعم الفنانين والحرفيين. مع تزايد الاهتمام الدولي بالثقافة السعودية، أصبحت ضحى سفيرة للتراث، حيث حازت إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات الذين رأوا في أعمالها مزيجًا فريدًا من الجمال والتاريخ. هذا الإبداع لم يقتصر على الاحتفال الوطني فحسب، بل يعكس رؤية واسعة للمستقبل، حيث تتطلع ضحى إلى مشاركة المزيد من الأحداث الدولية لنشر الفخر السعودي. من خلال هذه التجربة في روما، أكدت أن الفن السعودي ليس مجرد تقليد، بل قوة ناعمة تؤثر على العالم، مما يفتح أبوابًا للتعاون الثقافي مع دول أخرى. وفي ختام الحفل، غادر الجميع بحماسهم المتجدد تجاه الثقافة السعودية، متأكدين من أن مثل هذه الإبداعات ستستمر في جذب الأنظار وتعزيز الروابط الدولية. ومع ذلك، تبقى القصة مستمرة، فإبداع ضحى أخضر يمثل بداية لعصر جديد من التبادل الثقافي، حيث يلتقي التراث بالحداثة في أجواء تجمع بين الفرح والفخر.
تعليقات