بن غفير وسموتريتش يخططان لعرقلة المفاوضات وتشكيل تحالف مع ترمب لحماية مصالحهم”.

عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفهم الشديدة من محاولات بعض الشخصيات السياسية في إسرائيل لعرقلة المفاوضات الجارية، معتبرين أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى تأخير إطلاق سراح أحبائهم. في تصريحاتهم، أكدوا أن إيتمار بن غفير وإسحاق سموتريتش، كوزراء في الحكومة الإسرائيلية، سيبذلان جهوداً مباشرة لإعاقة أي تقدم في المباحثات، مما يعرض العملية برمتها للخطر. هذه المخاوف تأتي في سياق تزايد التوترات الإقليمية، حيث يرون في هذه المحاولات تهديداً مباشراً لجهود السلام والتبادل. من جانبهم، أعلنت العائلات عن خطط لتشكيل تحالف قوي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يُعتبر حليفاً مؤثراً، ليصبح هذا التحالف جداراً واقياً يحمي المفاوضات من أي تدخلات خارجية أو داخلية. هذا النهج يعكس رغبة العائلات في تعزيز دعمهم الدولي وضمان استمرارية العملية التفاوضية دون انحراف.

عاجل: عائلات الأسرى الإسرائيليين يحذرن من محاولات عرقلة المفاوضات

في هذا السياق، تبرز تصريحات العائلات كنداء استغاثة للرأي العام العالمي، حيث أشار ممثلوها إلى أن بن غفير وسموتريتش يمكن أن يستغلا مراكزهما الرسمية لفرض عقبات إضافية، مثل رفض اتفاقات محتملة أو زيادة الضغوط السياسية داخل إسرائيل. هذه المخاوف ليست جديدة، إذ كانت العائلات قد عبّرت سابقاً عن قلقهم من التأثيرات السياسية على مصير الأسرى، الذين يُعتقد أنهم في خطر متزايد مع كل تأخير. ومع ذلك، يرى مراقبون أن تشكيل تحالف مع ترامب يمكن أن يوفر الدعم اللازم، خاصة مع تاريخه في الوساطة بين الأطراف المتنازعة. هذا التحالف يهدف إلى جمع قوى دولية لضمان أن تكون المفاوضات محايدة وفعالة، مع التركيز على إنهاء معاناة الأسرى وتحقيق اتفاق شامل. على سبيل المثال، قد يشمل هذا التحالف مبادرات دبلوماسية ودعوات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة النظر في سياساتها، مما يعزز فرص التقدم في المحادثات.

جهود بناء حاجز وقائي مع ترامب

أما في الجانب التنفيذي، فإن عائلات الأسرى تركز الآن على بناء هذا الجدار الوقائي من خلال ترامب، الذي يحظى بنفوذ كبير في الولايات المتحدة وحلفائها. هذا النهج يعني جمع الدعم من شخصيات بارزة ومنظمات دولية لمواجهة أي محاولات للعرقلة، سواء كانت من بن غفير أو سموتريتش أو غيرهما. على سبيل المثال، يمكن أن تشمل الخطوات القادمة حملات إعلامية واسعة النطاق تنشر تفاصيل المفاوضات وتكشف عن مخاطر العرقلة، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع ترامب لضمان دعمه الفعال. هذه الجهود تعكس وعياً متزايداً بأن الحلول السياسية وحدها غير كافية في مواجهة التحديات الداخلية، وأن التعاون الدولي أصبح ضرورياً للحفاظ على مسار المفاوضات. في الوقت نفسه، تؤكد العائلات على أهمية الحوار المستمر مع جميع الأطراف لتجنب التفاقم، مع التركيز على الجوانب الإنسانية للأزمة. هذا النهج ليس مجرد رد فعل، بل خطة مدروسة لتعزيز الضغط على الحكومة الإسرائيلية وضمان أن تكون مصالح الأسرى في المقام الأول. باختصار، يمثل هذا التحالف خطوة حاسمة نحو إنهاء الجمود الحالي وفتح أبواباً لاتفاقات مستقبلية تؤدي إلى السلام والاستقرار. ومع استمرار التطورات، تبقى العائلات ملتزمة بالعمل من أجل حل عادل يعيد أفراد عائلاتهن سالمين، محافظة على الأمل رغم التحديات.