الـمصري يفقد باهر المحمدي وحسن علي في مواجهة سموحة بالدوري!

غياب كل من باهر المحمدي وحسن علي عن مواجهة المصري أمام سموحة في الدوري المصري يثير قلقاً كبيراً بين مشجعي الفريق. الثنائي، اللذان يُمثلان عماد الفريق في خط الوسط، سيغيبان عن المباراة المقررة في الجولة الحادية عشرة من الدوري، والتي ستقام في الثامنة مساء الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، باستاد السويس الجديد. سبب الغياب يعود إلى حصول باهر المحمدي على الكارت الأحمر والإنذار الثاني، بينما حصل حسن علي على الإنذار الثالث خلال مواجهة الفريق الأخيرة ضد البنك الأهلي، التي انتهت بنتيجة 1-0 لصالح المصري. هذا الغياب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري هذا الموسم، حيث يعتمد المدرب التونسي نبيل الكوكي على خبرتهما في تنظيم اللعب وخلق فرص الهدف.

غياب نجوم المصري في الدوري المصري

من المتوقع أن يعاني المصري من صعوبة في تعويض خدمات باهر المحمدي وحسن علي، اللذان لعبوا دوراً حاسماً في الفوز بـ18 نقطة حتى الآن. الفريق، الذي يتصدر جدول الترتيب مؤقتاً بعد خوض 10 مباريات، حقق 5 فوزات و3 تعادلات وخسر مباراتين فقط، مع سجل هجومي قوي يتجاوز 18 هدفاً مقابل 11 هدفاً استقبله. هذا التوازن في الأداء يجعل غياب هذين اللاعبين تحدياً كبيراً، خاصة أمام سموحة الذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية لتحسين مركزه. من جانب آخر، منح المدرب نبيل الكوكي لاعبي الفريق راحة سلبية ليومين، ليستأنفوا التدريبات مساء الإثنين المقبل في بورسعيد، استعداداً للمواجهات القادمة. هذا الإجراء يهدف إلى استعادة الطاقة والتركيز، خاصة مع الالتزام بجدول المباريات الضاغط في الدوري والمنافسات الأفريقية.

تحديات فريق بورسعيد في البطولات الأفريقية

بالإضافة إلى الدوري، يواجه المصري تحديات أخرى في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية، حيث يستعد الفريق لخوض مواجهة ذهاب الدور التمهيدي الثاني أمام الاتحاد الليبي. هذه المباراة المرتقبة ستُقام في الثامنة مساء الجمعة 17 أكتوبر الجاري، على ستاد طرابلس الدولي، وتُمثل خطوة حاسمة نحو التأهل إلى النسخة الثالثة والعشرين من البطولة. الفريق البورسعيدي، الذي يعتمد على قوته الجماعية، يحتاج إلى تعزيز خطوطه الدفاعية والوسطى لمواجهة هذا التحدي، خاصة بعد الجهد المبذول في الدوري. من المهم للمدرب الكوكي أن يستغل الفترة القصيرة المتبقية لتعديل التشكيلة ودمج لاعبين بديلين، لضمان الحفاظ على المستوى العالي الذي أظهره الفريق حتى الآن.

في السياق العام، يبقى المصري في صدارة الدوري بـ18 نقطة، مما يعكس الروح القتالية التي يملكها الفريق رغم الإصابات والعقوبات. مع استمرار المنافسة، من المتوقع أن يعتمد الكوكي على استراتيجيات دفاعية مدروسة، خاصة في غياب نجومه الرئيسيين، لمواجهة سموحة. هذا الغياب قد يكون فرصة لظهور لاعبين شباب، مما يعزز من عمق الكادر الفني للفريق. بالنسبة لمباراة الكونفيدرالية، فإن الفوز في طرابلس سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، ويساعد في الحفاظ على الزخم الإيجابي في جميع الجبهات. في النهاية، يتطلع مشجعو المصري إلى أن يتجاوز الفريق هذه التحديات بنجاح، ليستمر في طريقه نحو تحقيق أهدافه في الموسم الحالي، سواء في الدوري أو في الساحة الأفريقية. كل هذا يبرز أهمية التكيف السريع والاعتماد على اللاعبين الاحتياطيين لمواجهة الضغوط المتنوعة.